بسبب عدم التزامهم .. وزارة التموين تتوعد أصحاب المخابز السياحية المتلاعبة في أسعار الخبز السياحى والفينو    بالصور.. كنيسة رؤساء الملائكة تحتفل بأحد الشعانين    نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. أسرة محمد صلاح ترفض التدخل لحل أزمته مع حسام حسن    اعتقال عشرات المؤيدين لفلسطين في عدد من الجامعات الأمريكية    الزمالك يسعى لخطف بطاقة التأهل أمام دريمز بالكونفيدرالية    عاجل.. مدحت شلبي يفجر مفاجأة عن انتقال صلاح لهذا الفريق    الفرح تحول لجنازة.. تشييع جثامين عروسين ومصور في قنا    حالة الطقس اليوم الأحد ودرجات الحرارة    الأزهر: دخول المواقع الإلكترونية المعنية بصناعة الجريمة مُحرَّم شرعاً    الأهرام: أولويات رئيسية تحكم مواقف وتحركات مصر بشأن حرب غزة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    عيار 21 بكام.. انخفاض سعر الذهب الأحد 28 أبريل 2024    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    لا بديل آخر.. الصحة تبرر إنفاق 35 مليار جنيه على مشروع التأمين الصحي بالمرحلة الأولى    كينيا: مصرع 76 شخصًا وتشريد 17 ألف أسرة بسبب الفيضانات    محاكمة المتهمين بقضية «طالبة العريش».. اليوم    موعد مباراة إنتر ميلان وتورينو اليوم في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    تشيلسي يفرض التعادل على أستون فيلا في البريميرليج    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي في ضيافة بلاد الشمس المشرقة.. يزور اليابان ضمن جولة آسيوية.. تعزيز العلاقات المميزة بين البلدين على مختلف الأصعدة.. يحضر المنتدى الاقتصادي.. ويلقي رئيس وكالة التعاون الدولي «جايكا»
نشر في صوت الأمة يوم 25 - 02 - 2016

يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي، زيارة يوم 28 فبراير الجاري لليابان ضمن جولته الآسيوية التي تشمل أيضا كازاخستان وكوريا الجنوبية، على خلفية علاقات صداقة تاريخية ومميزة تجمع بين البلدين على مختلف الأصعدة.
ويعقد السيسي في طوكيو، لقاءات مع كل من إمبراطور اليابان أكيهيتو ورئيس الوزراء الياباني شنزو آبي، لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، حيث يستأثر التعاون في مجالات التعليم والطاقة والبيئة بأولوية متقدمة في هذه الزيارة، فضلًا عن تبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية المهمة، وكذا بحث سبل التعاون والتنسيق على الصعيد الدولي في ضوء عضوية البلدين في مجلس الأمن لعامي 2016-2017.
كما سيلتقي الرئيس مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" وكذا مع محافظ طوكيو التي تربطها بالقاهرة اتفاقية للتآخي.
ويحظى الشق الاقتصادي والاستثماري بأهمية كبرى أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى اليابان، حيث ستشهد الزيارة لقاءات مكثفة للرئيس مع ممثلي مجتمع الأعمال الياباني ورؤساء كبريات الشركات اليابانية. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس كذلك بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، فضلًا عن حضوره للمنتدى الاقتصادي الذي ينظمه مجلس الأعمال المصري – الياباني المشترك بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمة اليابانية للتجارة الدولية.
وتاريخيا، العلاقات المصرية اليابانية لها أهميتها ومحوريتها، فقد بدأت اليابان، وفقا لتقرير أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة زيارة الرئيس السيسي لليابان، استكشاف المنطقة العربية في عام 1862، حين أرسلت بعثة الساموراي إلى مصر للتعرف على تجربتها التحديثية. وفي هذا التفاعل الأوليّ، تعلم اليابانيون من مصر تجربتها في تعريب الطب الغربي، وتنظيم السكك الحديدية، والنظام القانوني المتمثل في المحاكم المختلطة. فكان انفتاح اليابان على العالم أشبه بشجرة قوية الجذور ولكنها ملقّحة بتجارب التحديث.
أما العلاقات الاقتصادية مغايرة تمامًا؛ لأن90% من احتياجات اليابان البترولية يأتي من منطقة الشرق الأوسط، كما أن المنتجات اليابانية حاضرة بقوة في السوق العربية. كما أنه لا توجد خلافات سياسية أو إرث تاريخي سلبي بين العرب واليابان، ومع ذلك لم تترجم هذه الإمكانات الطيبة إلى تفاعل ثقافي وسياسي جيد على المستوى الشعبي والرسمي.
أما على الجانب الياباني، تبذل الحكومة اليابانية جهودًا للتواصل مع العالم العربي ومصر في العديد من المجالات، ومن بينها مجال السياحة. وتخطط اليابان للقيام بدور سياسي أكبر على الساحة العالمية، في ضوء الرصيد الإيجابي للعلاقات اليابانية المصرية وتآلف المصالح الاقتصادية والتكنولوجية وتزايد الاتجاه من الطرفين نحو مزيد من التحسين والتعميق لهذه العلاقات.
وبما أن مصر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا والشرق الأوسط التي تقوم بحوار استراتيجي مع اليابان، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند. وقد ظهر اتجاه قوي في اليابان في عهد كوئيزومي للانطلاق نحو العالم من خلال سعيها لاكتساب مقعد دائم في مجلس الأمن، وسعيها إلى تغيير الدستور الحالي المكتوب بيد أمريكية ليناسب تطلعات اليابان الجديدة مع إلغاء القيود المفروضة عليها، وأيضًا من خلال تغيير وكالة الدفاع اليابانية إلى وزارة الدفاع اليابانية، ولعب دور أكبر في آسيا.
وكانت حرب العراق فرصة كبيرة لليابان، لأنها كانت تنظر للمنطقة باعتبارها مجرد مصدر للنفط، ولكن مع إرسالها 600 جندي للعراق للقيام بأعمال إعادة الإعمار تفتحت عيون اليابان مرة أخرى على المنطقة وأصبحت أكثر اهتمامًا بما يجري فيها. ومن هنا يمكن للدول العربية الكبرى كمصر أن تشجع الدور الياباني المتزايد وأن تبني شراكة معها على كافة المستويات، وهو ما يمكن أن يؤتي ثماره في العشرين عامًا القادمة ويجلب الازدهار للمنطقة ويحل مشاكلها.
فضلا عن هذا تجمع مصر واليابان وجهات نظر متطابقة في العديد من القضايا الدولية مثل نزع السلاح وحفظ السلام وحماية البيئة والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان. ويرجع هذا الى حقيقة أن الدولتين تشتركان في رؤية واحدة تهدف الى جعل العالم أكثر أمنا وعدالا.
وبالنسبة للعلاقات السياسية، تتميز العلاقات المصرية اليابانية بالقوة والمتانة وتقارب الرؤى السياسية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما وفر المناخ لزيارات متبادلة لقيادات البلدين وقد اكتسبت العلاقات المصرية اليابانية قوة دفع كبيرة، ويمكن استعراض محطات هامة في العلاقات السياسية بين البلدين كما يلي:
- 1922: اعترفت اليابان باستقلال مصر في 7 أبريل 1922
- 1926: فتحت اليابان قنصلية عامة في الإسكندرية.
- 1939: فتحت اليابان مفوضية في مصر
- 1953: فتحت مصر مفوضية في طوكيو
- 1954: رفعت اليابان درجة المفوضية إلى سفارة
- 1982: فتحت اليابان مكتب قنصلي في الإسكندرية
- 1983: زيارة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لليابان وبعدها شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورًا مستمرًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتبادل الثقافي.
- 1995: زيارة الرئيس مبارك الثانية لليابان في مارس 1995 أهمية خاصة، حيث أرست دعائم مرحلة جديدة لتطوير العلاقات الثنائية. وكان من نتائج زيارة رئيس الوزراء توميئتشى موراياما لمصر في سبتمبر 1995 توقيع اتفاقية لترسيخ التعاون بين مصر واليابان من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
- 1999، قام الرئيس الأسبق حسني مبارك بزيارة ثالثة لليابان، وفي خلال هذه الزيارة قرر رئيس الوزراء الأسبق أوبوتشي والرئيس مبارك إصدار إعلان مشترك بين البلدين بهدف زيادة وتنويع الاستشارات والتعاون الثنائي في الموضوعات الدولية والإقليمية والثنائية وخاصة في موضوعات هامة مثل السلام، والاقتصاد، والبيئة، والتبادل الثقافي، والتعليم.
- 2000، زار وزير الخارجية الأسبق ماساهيكو كومورا مصر كرئيس لبعثة تيسير تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)، وقد عقد السيد كومورا لقاءات مثمرة مع الرئيس مبارك.
- في أكتوبر 2001، قام المبعوث الخاص لرئيس الوزراء ورئيس الوزراء الأسبق ريوتارو هاشيموتو بزيارة مصر وعقد لقاءات مع الرئيس مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وحضر مع الرئيس حسني مبارك حفل استكمال بناء كوبري قناة السويس. كما قابل رئيس الوزراء الأسبق السيد هاشيموتو كبار المسئولين.
- في ديسمبر 2002، قامت وزيرة الدولة للشئون الخارجية فايزة محمد أبو النجا فى ذلك الوقت بزيارة اليابان وذلك بناءً على دعوة وزيرة الخارجية اليابانية السيدة يوريكو كاواجوتشي. هدفت الزيارة إلى دعم العلاقات المتميزة بين البلدين واستكشاف طرق ووسائل جديدة للوصول إلى مستويات أعلى من التعاون والمشاركة.
- في مايو 2003، قام السيد كويزومى بزيارة لمصر فى إطار أول جولة له بالمنطقة، والتى شملت أيضًا السعودية، وطرحت خلال القمة المصرية اليابانية الأفكار المشتركة لتدعيم العلاقات الثنائية وإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط.
- في فبراير 2006، قام وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بزيارة إلى اليابان فى إطار مشاركته فى المؤتمر الوزاري لوزراء التجارة الخارجية لمنظمة التجارة العالمية، وعقد مقابلات على المستوى الثنائى تطرقت للتعاون المشترك والعلاقات الاقتصادية والتجارية، والخطوات التنفيذية لمشروع " جيترو مصر" مع التأكيد على أهمية انتهاء الإجراءات المتعلقة برفع الحظر عن استيراد الموالح المصرية، أسوة بما تم مع دول أخرى كجنوب إفريقيا وأسبانيا وإسرائيل.
- قام أريما المبعوث اليابانى الخاص لعملية السلام بعدة زيارات للمنطقة زار فيها مصر(فى أغسطس 2002 – مارس 2003 – أغسطس 2003- أغسطس 2004 - ديسمبر 2004)، كما قام كومورا المبعوث الشخصى لرئيس الوزراء اليابانى بشأن العراق بزيارة القاهرة مرتين الأولى فى ديسمبر2002 حاملًا رسالة للرئيس الجمهورية من كويزومى، والثانية فى مارس 2003 مع أريما حيث شرفا بمقابلة الرئيس ورئيس الوزراء، والسيد وزير الخارجية وعمر سيلمان.
- في يونيو 2003، زيارة رئيس هيئة التعاون الدولى اليابانية (JICA) لاستعراض أوجه التعاون والمشروعات التى تنفذها الهيئة فى مصر وتطورات التعاون الفنى لإعادة إعمار العراق.
- في سبتمبر 2003، زيارة محافظ بنك اليابان للتعاون الدولى "JBIC"، حيث عقد اجتماع موسع مع الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الوقت بمشاركة ممثلي وزارة التجارة الخارجية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية، واستعداد البنك لدعم التعاون الثنائى بين البلدين.
- في يونيو 2003، قام اوكاموتو المستشار الخاص لرئيس الوزراء للشئون الخارجية اليابانى بزيارة إلى القاهرة، ضمن جولات له فى المنطقة ضمت أيضًا الكويت والأردن والأراضى الفلسطينية وإسرائيل وإيران، بهدف التباحث بشأن إعادة إعمار العراق ودراسة مدى تأثر اقتصاديات الدول المجاورة على الطبيعة، حيث تركزت المحادثات مع السيد وزير الخارجية على التعاون المشترك فى إعادة الإعمار فى العراق، وموقف اليابان من المطلب المصرى للحصول على مساعدات إضافية، مبادرة اليابان بإنشاء آلية للحوار اليابانى العربى.
- في اكتوبر 2003، قامت وزيرة الخارجية السيدة يوريكو كاواجوتشى بزيارة مصر وعقدت لقاءات مع كبار المسئوليين في كلا الحكومتين لدعم العلاقات الثنائية والتعاون في كافة المجالات. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والثقافي في كلا البلدين.
- في مايو 2003، قام رئيس الوزراء جونئيتشيرو كويزومي بزيارة مصر وعقد مباحثات مع الرئيس حسني مبارك. ناقش الزعيمان إعادة إعمار العراق وعملية السلام في الشرق الأوسط، واتفقا على تدعيم التعاون بين اليابان ومصر في تقديم المساعدة لإعادة إعمار العراق في مجالات مثل الخدمات الصحية. كما اتفق الزعيمان على إنشاء منتدى حوار ياباني – عربي يضم رجال أعمال وخبراء، وذلك بهدف تدعيم التعاون بين اليابان والدول العربية.
- في يونيو 2003، عقدت جولة المشاورات السياسية المصرية – اليابانية بالقاهرة وتم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك كالعلاقات الثنائية والدفعة التي تشهدها نتيجة للزيارة الناجحة للسيد كويزومى لمصر، مشروعات التعاون الاقتصادى، الحوار العربى اليابانى، مؤتمر التيكاد الثالث، إعادة إعمار العراق، قضية الشرق الأوسط، مسائل الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، القضايا الإقليمية الآسيوية.
- فى شهر ديسمبر 2004، زيارة السفير مساعد الوزير للشئون الآسيوية إلى اليابان، وقد قام ببحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك مع المسئولين اليابانيين.
- فى يوليو 2005، زيارة وزير التجارة الخارجية والصناعة إلى اليابان، وقد قام بعقد عدد من اللقاءات الهامة مع المسئولين اليابانيين.
- في مايو 2006، زيارة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق إلى اليابان، وقد شملت الزيارة محادثات حول الأوضاع الإقليمية والعالمية.
- فى مايو 2006، تم الاتفاق بين البلدين على إنشاء آلية حوار استراتيجى وتلى ذلك لقاء للوزير أحمد أبو الغيط مع نظيره اليابانى أثناء رئاسته للوفد المصري المشارك فى قمة تيكاد الرابعة (اليابان إفريقيا) التى عقدت فى مدينة يوكوهاما خلال الفترة من 28 - 30 مايو 2008.
- توجد آلية مشاورات سياسية بين البلدين انعقد منها 14 دورة حتى عام 2009.
- في يونيو 2013 قام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بزيارة لليابان لمدة ثلاثة أيام شارك خلالها في أعمال مؤتمر اليابان إفريقيا للتنمية "التيكاد 5" الذى عقد بمدينة يوكوهاما اليابانية. كما التقى قنديل خلال هذه الزيارة برئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبى" الذى أكد حرص اليابان على تدعيم التعاون مع مصر. والتقى برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي واستعرض خلال اللقاء المشروعات اليابانية الموجودة حاليا في مصر، والجامعة اليابانية التي يجري استكمال منشآتها في مصر حتى تستطيع أن تمارس دورها وتعد أول جامعة يابانية في الخارج. عقد قنديل عدة لقاءات على هامش أعمال مؤتمر التيكاد حيث التقى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وتناول اللقاء العلاقات المصرية -التونسية وبحث الملف السوري.
- في ديسمبر 2013، زيارة نبيل فهمي وزير الخارجية السابق لليابان، حيث أجرى خلال الزيارة مباحثات رسمية مع نظيره الياباني "كيشيدا " بحضور وفدي البلدين بمقر وزارة الخارجية اليابانية بالعاصمة طوكيو. تناولت جلسة المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات وتبادل الرأي حول عدد من القضايا التي تهم البلدين.
- فى يونيو 2014، قدم الإمبراطور الياباني "اكيهيتو" التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتخابه، معربًا عن أطيب تمنياته بالنجاح وتحقيق الرفاهية للشعب المصر. مشيرًا إلى أن مصر دولة كبرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي تعبر اليوم مرحلة حاسمة سياسيًا واجتماعيًا واثقًا في أن الرئيس السيسي سوف يلعب دورًا قياديًا في تخطي التحديات مدعومًا بالجماهير المصرية. وأعرب رئيس الوزراء اليابانى عن اعتزامه تعميق العلاقات الودية التاريخية بين طوكيو والقاهرة.
- في يوليو 2014، زار النائب البرلماني الأول لوزير خارجية اليابان "نوبو كيشي" مصر، حاملا رسالة للسيسى من رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي" واستقبله الرئيس السيسى بمقر رئاسة الجمهورية، حيث أعرب نوبو كيشي عن تثمين بلاده لدور مصر ومساندتها للمبادرة المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
- فى سبتمبر 2014، قام مينورو كيوتشي وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية بزيارة لمصر للمشاركة في المؤتمر الدولي للحد من الكوارث.
- فى أكتوبر 2014، قام وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية مينورو كيوتشي بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية، حيث تناولا تطورات العلاقات الثنائية وجهود تطويرها في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. نوه شكري خلال اللقاء إلى تطلع مصر لمشاركة يابانية فاعلة في مؤتمر القاهرة الخاص بدعم الاقتصاد المصري.
- فى نوفمبر 2014، قام أكيهكو تاناكا رئيس وكالة التعاون الفني الدولي اليابانية "الجايكا" بزيارة لمصر. وأعرب تاناكا عن سعادته لزيارة مصر لاول مرة منذ تعيينه في منصبه ورضائه عن استعادة مستوي التعاون الفني والاقتصادي بين الوكالة ومصر الى معدلاته الطبيعية بعد التطورات السياسية المتلاحقة التي شهدتها مصر منذ يناير 2011.
- في ديسمبر 2014، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بنيويورك، شنزو آبي، رئيس وزراء اليابان، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثا الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك.
- في يناير 2015، قام شينزو آبى رئيس وزراء اليابان بزيارة لمصر وبرفقته وفد من المسئولين اليابانيين، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلًا عن بحث أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. أعرب السيسى عن تقدير مصر للدعم الياباني على مدار العقود الماضية، وعن تطلعنا لانطلاقة جديدة في علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتنموي. ونوه لأهمية مواصلة الحكومة اليابانية دعمها لمختلف قطاعات الاقتصاد المصري وفي إطار شراكة تنموية تُسهم فيها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
- في مارس 2015، قام وزير الدولة البرلماني للشئون الخارجية في اليابان بزيارة لمصر لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، والتقى به سامح شكري وزير الخارجية على هامش المؤتمر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المشتركة لمكافحة خطر الإرهاب.
- في مايو 2015، قامت السيدة يوريكو كويكا، عضو البرلمان الياباني ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – اليابانية بزيارة لمصر، استقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية.
- في يونيو 2015، قام نائب محافظ بنك اليابان للتعاون الدولي والوفد المرافق له بزيارة لمصر، التقى به م. إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. وأعرب محلب عن تطلع الحكومة لمشاركة الشركات اليابانية فى المشروعات المصرية.
- فى أغسطس 2015، قام كينتارو سونورا المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان بزيارة لمصر. وسلم سونورا للرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة من رئيس وزراء اليابان شينزو آبي هنأ السيسى بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.
- في اكتوبر 2015، قام وزير الآثار د. ممدوح الدماطى بزيارة لليابان لافتتاح معرض الآثار المصرية "عصر بناة الأهرام" المقام بالعاصمة اليابانية طوكيو.
- فى نوفمبر 2015، قام سامح شكرى وزير الخارجية بزيارة لليابان، التقى شكرى برئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبى" ونقل له رسالة من الرئيس السيسى بشأن دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة، كما التقى شكرى برئيس البرلمان الياباني "تاداموري أوشيما"، واستعرض الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإيجابية التى شهدتها خلال عام 2015.
- فى ديسمبر 2015، قام الفريق أول كاتسوتوشى كاوانو رئيس هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي الياباني بزيارة لمصر، التقى به رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازى. تناول اللقاء تبادل الرؤى تجاه ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات تلقي بظلالها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذا مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل زيادة أوجه التعاون العسكري في العديد من المجالات بين القوات المسلحة لكلا البلدين بما يدعم علاقات الشراكة والتعاون المصري الياباني.
- فى فبراير 2016، قامت يوريكو كويكي عضو مجلس النواب الياباني ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان بزيارة لمصر. والتقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد الطرفان على أهمية العمل على تعزيز مختلف أوجه التعاون بين البلدين.
وعلي صعيد العلاقات الاقتصادية، تعتبر اليابان شريك لمصر ولديهما مشروعات كبري في مصر مثل «دار الأوبرا المصرية»، وكوبري السلام، ومستشفي الأطفال، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب ####(E J S T )####، بالإضافة لمشروعات تحت الإنشاء منها مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق (حدائق الأهرام- الملك الصالح)، والمتحف المصري الكبير بالرماية الذي يُعتبر أكبر متحف للآثار المصرية علي مستوي العالم، علي مساحة 117 فدانًا، ويضم «100» ألف قطعة أثرية من مختلف العصور.
وبلغ إجمالى الاستثمارات اليابانية فى مصر نحو 771،5 مليون دولار (فبراير 2014)، حيث يمثل الاستثمار فى القطاع البترولى منها حوالى 385 مليون دولار، ويأتى من أهم القطاعات الاستثمارية اليابانية فى السوق المحلى (صناعة السيارات والصناعات المغذية لها والصناعات الهندسية، وصناعة الأجهزة المنزلية، والصناعات الدوائية، والصناعات البترولية والحفر والاستكشاف، والمستلزمات الصحية، والمشروعات الزراعية، والإنشاء، وصناعة الغذاء، والتأمين، واستثمارات الأوراق المالية)، ويبلغ عدد الشركات اليابانية العاملة فى مصر 66 شركة موزعة قطاعيًا فى مجالات التصنيع والقطاع المالى والخدمى والبترول والغاز والشركات التجارية.
فيما وصل حجم التجارة بين البلدين الي 1،7 مليار دولار عام 2014، مقارنة ب 2،2 مليار دولار عام 2013.. وانخفضت الصادرات المصرية بنسبة 58% عام 2014، لتصل إلي 288 مليون دولار، مقارنة ب 688 مليون دولار في 2013.. وانخفضت أيضًا الواردات المصرية من اليابان بنسبة 8% عام 2014، لتصل إلي 1،4 مليار دولار، مقارنة ب 1،5 مليار دولار عام 2013.
أما خلال النصف الأول من عام 2015، فقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين الي 802،5 مليون دولار، مقارنة ب 830،5 مليون دولار في الفترة المُماثلة من العام السابق2014، وانخفضت الصادرات المصرية بنسبة 56% خلال النصف الأول من عام 2015، لتصل الي 93،5 مليون دولار مقارنة ب211،5 مليون دولار عام 2014، في حين زادت الواردات المصرية من اليابان بنسبة 14،5% خلال النصف الأول من 2015، لتصل إلي 709 ملايين دولار مقارنة ب619 مليونا عام 2014.
ويرجع أحد أسباب انخفاض إجمالي الصادرات المصرية الي اليابان، إلي انخفاض الصادرات من الغاز الطبيعي المُسال حيث وصلت نسبة تصديره إلي «صفر»، خلال النصف الأول من عام 2015، مقارنة ب62،5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق 2014.. وفي المقابل زادت قيمة إجمالي الصادرات المصرية من المواد غير البترولية إلى اليابان بنسبة 16% خلال النصف الأول من عام 2015، لتصل الي 32،5 مليون دولار.
من أهم الصادرات المصرية الي اليابان: «المواد البترولية، والقطن والسجاد، والموكيت، الفيروسيليكون، والمنتجات الغذائية المُجمدة منها المربي والبطاطس المجمدة، والفراولة المجمدة، والتوابل والبصل المجفف.. والسيراميك، والملابس والمواد الكيماوية».. وبالنسبة لأهم الواردات المصرية من اليابان هي: «السيارات، والجرارات، وقطع الغيار، والغلايات، والآلات الكهربائية، والمعدات والأجهزة المنزلية الكهربائية، وقطع من الحديد والصلب، والمطاط والبلاستيك والمعدات التصويرية، والعدسات، والمواد الكيماوية العضوية».
- وفيما يلي عرضا لجوانب العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال الاتفاقيات الآتية:
اتفاقية التعاون الثقافى عام 1957.
اتفاقية للتجارة والدفع عام 1958.
اتفاقية للخدمات الجوية عام 1963.
اتفاقية تجنب الازدواج الضريبى عام 1969.
اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار عام 1977.
اتفاقية للتعاون الفنى بين مصر وال JICA عام 1984.
اتفاقية إيفاد المتطوعين اليابانيين إلى مصر عام 1995.
إعلان مشترك (شراكة نحو مستقبل أفضل) عام 1995.
كتابان متبادلان بإنشاء لجنة للمشاورات السياسية وأخر للمشاورات الاقتصادية سنويًا، تم التوقيع عليهما خلال زيارة السيد الرئيس الأولى لليابان عام 1983.
برنامج الشراكة بين مصر واليابان الذى تم تبنيه أثناء الزيارة الرئاسية عام 1999.
وفيما يتعلق بمساعدات التنمية الرسمية اليابانية، تمثل مصر مكانة متقدمة على مستوى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما يتعلق بإجمالى المساعدات الرسمية اليابانية. تقدم اليابان مساعدات التنمية الرسمية لمصر (ODA) من خلال نوافذ ثلاث، وهى المنح التي تخصص لإقامة مشروعات اقتصادية واجتماعية وثقافية، ويشمل ذلك أهمها مشروع كوبرى السلام ( كوبرى قناة السويس )، وهو ثانى أكبر مشروع مولته اليابان فى تاريخ برنامج المنح (مبلغ التمويل 110مليون دولار)، إضافة لمشروعات أخرى عديدة مثل إصلاح نفق الشهيد أحمد حمدى ومستشفى أطفال أبو الريش ومشروعات الصرف الصحى فى الجيزة، ومعالجة المياه فى العامرية، منها ايضا منح ثقافية أهمها إنشاء دار الأوبرا ومنها أيضا منح طارئة لمواجهة الكوارث الطبيعية: وبلغت حوالى 57،6 مليار ين بما يعادل 570 مليون دولار وقد استغلتها مصر لمواجهة آثار زلزال أكتوبر1992.
وبالنسبة للمعونة الفنية، تشمل إرسال الخبراء اليابانيين أو استقبال متدربين مصريين فى اليابان، وإعداد دراسات الجدوى للمشروعات التى سيتم تمويلها من نافذة المنح، وتقديم المعدات الفنية، وتقديم المنح لبعض المشروعات مثل مركز التدريب للتجارة الخارجية وتشرف عليها الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (JICA)، ويندرج فى هذا الإطار برنامج التعاون الثلاثى مع الدول الأفريقية، وكذلك العراق، وأيضًا برنامج المتطوعين اليابانيين.
وهناك قروض الين، وهى قروض ميسرة تتميز بانخفاض أسعار الفائدة وطول آجال السداد وفترات السماح، وتخصيص عادة لتمويل مشروعات البنية الأساسية.
وبالنسبة لمجلس رجال الأعمال المصرى اليابانى، فقد أنشئ فى عام 1982 وتم إعادة تشكيله وتفعيل نشاطه خلال الزيارة الرئاسية التى قام بها الرئيس مبارك لليابان فى عام 1999 ليصبح أحد أهم آليات العمل الاقتصادى والتجارى بين القطاع الخاص فى البلدين اعتمد هيكل تأسيس المجلس الشراكة بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص في كافة المجالات التجارية والصناعية والخدمية وتشجيع الاستثمار الياباني في مصر.
ويمكن تلخيص أهم الأحداث التي شارك في إقامتها المجلس المؤتمر المشترك التاسع للمجلس والمنتدي الاقتصادي المصري الياباني المشترك يناير 2015
- الاجتماع المشترك للمجلس بالعاصمة اليابانية طوكيو ديسمبر 2013
- مؤتمر الترويج للسياحة اليابانية، القاهرة 2011
- مؤتمر مصادر المياه المصري الياباني، القاهرة 2010
- مؤتمر المشترك لمجلس الأعمال، طوكيو 2008
- يوم الصداقة بين أطفال مصر واليابان 2008
وبالنسبة للعلاقات الثقافية، فإن ثقافة مصر واليابان بينهم تقارب وتلاقٍ كبيران، موضحة أن حضارة مصر واليابان متشابهه لأنهم من الحضارات الشرقية يحافظون علي العادات والتقاليد وتقارب الأسر وهذا يختلف عن الدول الغربية.
ويشمل التبادل الثقافي بين مصر واليابان العديد من الأنشطة، منها تبادل زيارات الأفراد في مختلف المجالات، وإقامة محاضرات ومعارض، وتقديم منح ثقافية، وتوفير منح دراسية للدراسات العليا وهي المنح التي تعرف باسم منح مونبوكاجاكوشو، للباحثين للدراسة في اليابان على نفقة وزارة التعليم والعلوم والرياضة والتكنولوجيا اليابانية. والمصريون لديهم علاقات صداقة تقليدية وثيقة مع اليابان ويحترمون اليابانيين.
- وافتتح المركز الثقافي الياباني في مصر (الذي يسمى الآن مركز الإعلام والثقافة) في عام 1965. وفي عام 1995، تم تأسيس أول مكتب لمؤسسة اليابان في الشرق الأوسط وأفريقيا، ليكون مع مركز الإعلام والثقافة التابع للسفارة بمثابة موقع لتعريف المصريين والأجانب المقيمين بمصر بالثقافة اليابانية. ومن أجل تنفيذ هذه المهمة، يقدم المركز في الوقت الحالي لعامة المصريين دورات في اللغة اليابانية، وتنسيق الزهور، وحفلات الشاي، كما ينظم عروضًا دورية لأفلام يابانية ذات مستوى عال. وبالإضافة إلى هذا، تتيح مكتبة المركز لقرائها مجموعة كبيرة من الكتب والصحف والمجلات والدوريات اليابانية، ومعظمها باللغة الإنجليزية أو العربية.
- وتم تنظيم كثير من الفعاليات الثقافية الكبيرة مثل حفل افتتاح المركز التعليمي القومي (دار الأوبرا المصرية)، الذي أنشئ بتمويل من منحة يابانية. وتم تقديم الثقافة اليابانية بمختلف جوانبها في عام 1994، تحت عنوان "أسبوع اليابان". وفي عام 2000، تم الاحتفال ب "عام مصر في اليابان" حيث شمل العديد من الفعاليات منها معرض للآثار المصرية. وفي يونيو 2000، أقيم في القاهرة "أسبوع اليابان الثقافي في مصر"، وحضر حفل الافتتاح صاحبا السمو الإمبراطوري الأمير تاكامادو وزوجته وقدم خلال ذلك الأسبوع أول عرض جاجاكو في الشرق الأوسط. ومن سبتمبر 2001 حتى مارس 2002، أقيم "مهرجان اليابان2001" كحدث شامل يقدم تعريفًا بثقافة اليابان. وفي سبتمبر 2003، عقدت "بعثة الحوار والتبادل الثقافي بين اليابان والشرق الأوسط" ندوة بجامعة القاهر، وأجرت محادثات مع مفكرين من مصر.
وفي عام 1974، افتتح قسم اللغة اليابانية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكان منذ ذلك الوقت علامة بارزة في مسار العلاقات بين مصر واليابان من حيث التبادل التعليمي ونشر اللغة اليابانية في مصر، من خلال خريجيه المتخصصين في اللغة والثقافة اليابانية. وفي سبتمبر 2000، افتتح قسم اللغة اليابانية في كلية الألسن بجامعة عين شمس، كما عقدت دورات لدراسة اللغة اليابانية في عدة جامعات مصرية أخرى. ولا يعتبر هذا مفاجأة، فالمصريون يرغبون في تعلم اللغة اليابانية، لأن مصر واحدة من الدول التي تجذب كثيرًا من السياح اليابانيين.
وانتشرت بفضل هذا القسم الكثير من المراكز والجمعيات الثقافية اليابانية الخاصة التى تهتم بتعليم اللغة والثقافة اليابانية...وعليه انتشرت فى الآونة الأخيرة ثقافة الأكل اليابانى مثل الطعام اليابانى "السوشي" بين الشباب المصري وثقافة الانيمه والكارتون اليابانى مثل «الكابتن ماجد» و«درايمون» وغيرها... وأيضًا ثقافة «النينجا» وثقافات يابانية أخرى دخلت مصر والعالم العربي ومدبلجة باللغة العربية... وفى أواخر القرن الماضي دخلت الكلمات اليابانية فى قاموس الحياة المصرية كلمة «تسونامي» و«الساموراى» و«والجودو» و«الكاراتيه» وكلمة «الكابوكى» التى انتشرت وقت افتتاح دار الأوبرا المصرية بمعونة يابانية... والكلمات اليابانية الأخرى التى يرددها شباب مصر عند مشاهدتهم افلام الكارتون اليابانى واسعة الانتشار فى العالم العربى. وانتشر أيضا على المستوى الإعلامى المسلسل التليفزيونى اليابانى «اوشين» الذى كان العائلة المصرية تنتظره بشغف شديد لمشاهدته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.