لم يكن اللواء سامح سيف اليزل الذي اختاره منصور حسن المرشح المحتمل للرئاسة مجهولا فالرجل معروف للأوساط الأمنية والسياسية تشير سيرته الذاتية إلي أنه ضابط سابق بجهاز المخابرات، وبعد خروجه علي المعاش انتشر إعلاميا كخبير أمني واستراتيجي وتردد اسمه كمرشح لوزارة الداخلية في حكومة الدكتور كمال الجنزوري. سيف اليزل كان من أشد المدافعين عن الرئيس السابق حسني مبارك وكانت مكافأته رئاسة مركز الجمهورية للدراسات والأبحاث الأمنية والسياسية معروف بكرهه الشديد لحركات الإسلام السياسي وخاصة الاخوان المسلمين والجماعة الإسلامية كان من أشد المؤيدين لاستخدام العنف معهما. ظل مدافعا عن نظام مبارك ونجله إلي أن قامت ثورة يناير فتحول إلي مدافع عن المجلس العسكري وصار كالمقرر علي المشاهدين بظهوره المتوالي بمختلف القنوات الفضائية الرسمية والخاصة معتبرا نفسه بمثابة المتحدث الرسمي عن المجلس ومن آخر تصريحاته تأكيده أن المشير طنطاوي لن يرشح نفسه للرئاسة وأن هناك شخصية سياسية هامة سيتم الدفع بها. سيف اليزل لايتبني في الغالب مواقف متشددة من الكيان الصهيوني واعتداءاته علي الفلسطينيين وغاراته الوحشية علي قطاع غزة وكثيرا ما وصفها بالخطأ غير المقضود .