تعتبرروابط الأولتراس من اكثر الأسماء التي تتصدر عناوين الأخبار في الأونة الأخيرة ليست بعروضها في الملاعب ولا بأغانيها الحماسية لفريقها ولكن بدعوي تنظر امام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة لحل هذه الروابط واعتبارها جماعات ارهابية بدأت حكاية الألتراس منذ عام 2007 عندما قرر مجموعة من الشباب من مشجعي النادي الأهلي تشكيل رابطة خاصة بهم في الملعب لتشجيع النادي وحضور كل مبارياته علي غرار ما يحدث في امريكا اللاتينية وأوروبا واطلقوا عليها " أولتراس " وهي الكلمة اللاتينية التي تعني " المتطرفين " في تشجيع النادي وبدأ ينضم لهم الكثير من المشجعين ما دفع مشجعي الأندية الأخري لتأسيس روابط ألتراس لتشجيع انديتهم فكان " وايت نايتس " و " جرين ايجلز " .. الخ وتوسع عدد المنضمين لهذه الروابط من كل الأندية حتي أصبحت تمثل قوة كبيرة في الرياضة وأصبحت الأندية تتباهي بمشجعيها وبالعروض التي يقدمها الأولتراس ولكن هذه الروابط كانت تنحرف أحيانا عن توجهاتها حينما بدأت بالمشاركة في السياسة وخصوصا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث هتف اولتراس اهلاوي " يسقط يسقط حكم العسكر " خلال مباراة لفريقهم مع المقاولون العرب ثم حدث بعدها مجزرة بورسعيد الشهيرة التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي في حادثة هي الأفظع في تاريخ الكرة المصرية بدأ علي اثرها التوترات المتتالية بين الأولتراس والأمن المصري بداية من احداث مباراة الأهلي وكيما أسوان مرورا باقتحام الجمهور لاستاد المقاولون العرب لمشاهدة نهائي كأس الأندية الافريقية بين الأهلي واورلاندو مما تسبب في اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن أدت لوقوع عدة اصابات واعتقال عدد منهم ولم تتوقف هذه المصادمات بين روابط الألتراس والأمن - وخصوصا ان البعض منهم له توجه سياسي - حتي وصلت هذه التوترات لذروتها عندما اتهم المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك رابطة اولتراس " وايت نايتس " بمحاولة اغتياله ورفع دعوة قضائية يطالب بحل هذه الروابط واعتبارها جماعات ارهابية وعودة الجمهور غير التنظيمي كما كان عليه قبل تكوين هذه الروابط ولكن اللاعبين ورؤساء الأندية اختلفوا في هذا الأمر فقد رفض النجم محمد أبو تريكة هذه الدعوة واتهم ادارة النادي الأهلي بانها " تساق " كما رفضت أيضا ادارة نادي وادي دجلة ويوفقهم الرأي اللاعب محمد ابراهيم لاعب سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي اعتبر وجود الأولتراس شيء مهم للملاعب المصرية وأنهم لا يمارسون البلطجة كما يتهمهم البعض ولكن هل سيختفي الألتراس أوستنتهي مشكلتهم مع الأمن المصري بمجرد صدور قرار الحل واعتبارهم جماعة ارهابية سؤال ستجيب عنه الأيام القليلة المقبلة