سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننفرد بنشر أول حوار مع القاضى المستقيل..«السحيمى»: الزند تطاول عليا بعد مطالبتى بالإطلاع على ميزانية نادي القضاة.. لا يجرؤ أحد أن يطلب مني الإستقالة.. «السيسى»أعاد للدولة المصرية هيبتها كما كانت وأكثر
أكد المستشار محمد السحيمى، أنه تقدم بإستقالته بكامل إرادته للمجلس الأعلي للقضاء، بعد الظلم الشديد الذى وقع عليه بسبب «المهنية والضمير الصاحي» الذي اتبعه في عمله كرئيس محكمة- بحسب قوله. وقال السحيمى، فى تصريحات خاصة ل «صوت الأمة»: «لقد تشاجرنا أنا وزير العدل الحالى منذ 14 شهرآ بنادي القضاة، نظرا لطلبي الإطلاع علي ميزانية نادي القضاة وعقب ذلك تحدث الزند بطريقة غير لائقة وقال الزند لي نصا إلعب بعيد يلا وأطلع برة». وتابع: «تم طرد جميع الصحفيين والإعلامييين خوفا من وصول المشاجرة الي الصحافة، وعندها تعجبت مما صدر منه وقلت له أنا رئيس محكمة ولا يجوز لك التحدث معي بهذه الطريقة، وقلت له غدا سأرفع عنك الحصانة القضائية، مما جعله يعتذر رسميا أمام الجمعية العمومية، ولم يجد سوي الاعتذار حتي ينجو بفعلته المشينة في حق عملنا كقضاة وأسرها في نفسه». ونفى «السحيمى» أن تكون استقالته جاءت بضغوط من جهة ما، قائلا: لا أحد يجرأ أن يطلب مني ذلك، مضيفا:« قدمتها بكامل إرادتي للمجلس الأعلي للقضاء، ولن أقدمها للزند بأية حال فهو أقل من أن أتحدث عليه». وقال رئيس محكمة قنا الإبتدائية، إن «جميع القضاة هم إخوة أفاضل لي، لم تربطني بهم إلا كل محبة وإحترام، وجهاز القضاء ظل شامخآ حتي وقتنا هذا نظرآ للوطنية التى يتمتع بها هذا الجهاز». وأضاف: «هناك من حارب الإخوان وحارب فسادهم وكنا سوطآ علي كل من سولت له نفسه أن يظن أن العدل غائب وخدمنا وطننا بكل شرف ونزاهة، وكنا في المقام الأول نعمل من أجل مصر ورقيها». وأختتم السحيمى تصريحاته بقوله: نحمد الله أن لدينا رئيس قادر علي إستيعاب كافة أطياف الشعب بأكمله، ووصل بنا إلي منبر الإستقرار التام وأعاد للدولة المصرية هيبتها كما كانت وأكثر مما كانت عليه من قبل، وخلاصة الحديث أرفع مظلمتي إلي الخالق وحده لا غيره».