أعلنت بريطانيا، الأربعاء، أن مؤتمرا المانحين بشأن سوريا سيعقد الأسبوع المقبل، من أجل مضاعفة المساهمات المالية من للتصدي للأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا، خصوصا قضية اللاجئين. واتفق قادة بريطانيا وألمانيا والنرويج خلال محادثات هاتفية على أن "جميع الدول المشاركة يجب أن تضاعف مساهماتها التي قدمتها عام 2015 لهذه الأزمة"، حسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان. وتنظم بريطانيا وألمانيا والنرويج المؤتمر مع الأممالمتحدة والكويت. ومن المقرر أن يحضر زعماء من العالم بأسره. وسوف تتناول المحادثات المساعدات التي ستقدم إلى حوالى 13.5 مليون شخص يعانون أوضاعا صعبة، أو نازحين في سوريا، وكذلك إلى 4.2 مليون سوري فروا من بلادهم ولجأوا إلى بلدان مجاورة مثل الأردن ولبنان. وحسب مسؤولين بريطانيين، فإن التمويل الموعود ردا على دعوة لجمع 8.4 مليار دولار لم يصل حاليا إلا إلى 3.3 مليار دولار. وخلال محادثاتهم الهاتفية، اتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء النروجي أرنا سولبيرغ وكاميرون على أن المؤتمر يجب أن "يضمن سلة مهمة من الإجراءات لدعم النمو الاقتصادي والسماح لملايين اللاجئين السوريين عبر المنطقة بالعمل ومساعدة الدول المضيفة لمواجهة الأزمة". وتحدث كاميرون أيضا الى العاهل السعودي الملك سلمان الذي وعد بمشاركة بلاده في المؤتمر "على مستوى عال".