قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن موافقة أثيوبيا علي جدول الأعمال الذي وضعته مصر للمفاوضات التي ستجري غدا بالخرطوم، لا تعني أن القاهرة حصلت علي ما تريد، لأن الأزمة تكمن في عدم الثبات علي جدول أعمال واحد. وأضاف "رسلان" في تصريحات صحفية، أن تفاوض القاهرة علي سنوات التشغيل مسألة عديمة الفائدة، وتعد فشلا واستسلاما من مصر للأمر الواقع، بالإضافة إلي الأضرار التي ستلحق بالأمن المائي المصري. وكان قد صرح حسام المغازى، وزير الموارد المائية والرى أمس، بأن الحكومة الإثيوبية وافقت رسميا على المقترحات الواردة فى جدول أعمال الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة، التى تبدأ غدا فى الخرطوم. وأضاف أن هذه الموافقة تبشر بالاتفاق على القضايا محل الخلاف بشأن المشروع.