عودة 155 أسرة عراقية نازحة إلى «جلولاء» بديالي شمال شرقي العراق

عادت اليوم 155 أسرة عراقية نازحة إلى ناحية جلولاء بقضاء خانقين في محافظة ديالي شمال شرقي العراق اليوم الأحد، بعد تطهير المنازل من العبوات الناسفة والالغام التي زرعها داعش قبل هزيمته وتحريرها في شهر نوفمبر 2014م.
وقال مدير ناحية جلولاء يعقوب اللهيبي في تصريح صحفي إنه بعد تطهير الناحية من العبوات والمتفجرات، عادت الأسرة النازحة عقب توفير الخدمات كالماء والكهرباء وفتح الطرق.
وزار رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري اليوم قضاء خانقين واجتمع مع قائممقام القضاء ورئيس المجلس المحلي اضافة الى عدد من القادة الامنيين ومن قوات "البيشمركة" الكردية.
وأشرف رئيس مجلس النواب على عودة العوائل النازحة إلى ناحية جلولاء، والتقى خلال الزيارة بالمسؤولين المحليين في قضاء خانقين بحضور عدد من نواب البرلمان بالإضافة الى قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، ونوه بالجهود التي ساهمت في عودة النازحين.
وأكد الجبوري أن عودة النازحين تمثل خطوة أولى يجب ان تتبعها خطوات أخرى تتمثل بإعادة تأهيل وإعمار المدن المحررة، لافتًا الى ان ذلك يتطلب مزيدًا من الجهد والتنسيق بين جميع الجهات المسؤولة.
كما التقى الجبوري العوائل العائدة، وقال: إن عودة النازحين إلى ديارهم أمانة ومسؤولية لا يمكن التخلي عنها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة اعادة العوائل النازحة بعد استكمال الإجراءات اللوجستية الخاصة بذلك.
وكانت 83 أسرة عراقية عادت إلى منازلها في جلولاء سابقا، وغالبيتهم من القومية العربية بقرى جلولاء، وقال قائد اللواء الثالث مشاة العميد نجم الدين عمر إن قوات البيشمركة تحيط بالناحية لحماية أطرافها، بينما تقوم قوات "أسايش" الكردية بحماية جلولاء من الداخل ومنع تسلسل مسلحي داعش إليها.