دبلوماسي مصري، كلفه رئيس مجلس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، ليتولي حقيبة وزارة الخارجية، في التشكيل الوزاري الأول في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي،.. إنه سامح شكري وزير الخارجية المصري. وصف «شكري» بالدبلوماسي الرفيع أو «أسد الدبلوماسية المصرية»، أرشيفه المهني مثقل بالخبرات والتجارب الذي كونت حنكته الدبلوماسية، شغل العديد من المناصب، والتي قدرت بحوالي ثلاثون منصبًا، أهمها سفير مصر في الولاياتالمتحدهالأمريكيه من 24 سبتمر 2008 حتي عام 2012، بالإضافه إلي عمله كمندوبا لمصر في الأممالمتحده في جينيف، وممثل رئيس الدولة في اجتماعات قمة الأمن النووي في لاهاي، ورئيس مجموعة ال 21 لمؤتمر نزع السلاح، والمندوب الدائم لجمهورية مصر العربية في المنظمات الدولية في فيينا. يجلس «شكري»، على الطاولة في وقاره الذي إعتاده الجميع، يلاحظ بحسه الدبلوماسي أنه ليس من الصواب التحدث، أمام كاميرا وميكروفون، إحدى القنوات التي تسيء إلى سمعة مصر في الداخل والخارج، وتناصر جماعة إرهابية، ليقرر على الفور، إلقاء ميكروفون قناة الجزيرة، بهدوء..«شيلوا الميكروفون ده من قدامي». تحطم الميكروفون بعد سقوطه أسفل الطاولة، وتحطمت معه آمال القناة المحرضة، في صناعة تقرير جديد يسيء إلى مصر، في مباحثات سد النهضة. العديد من المواقف تحسب إلى أسد الدبلوماسية المصرية، أولها موقفه تجاه القضيه الفلسطينيه والتي ظهرت من خلال جلسه مجلس حقوق الإنسان عام 2008 ومنها شدد علي أن هناك مقاومه فلسطينيه وعليها القتال أمام الأجانب المحتلين لأراضيها، وأن ما تفعله المقاومه هو حق مشروع لها في الدفاع عن النفس، واعتبر هذا التدخل مشاركه للحكومه المصريه في جهود السلام في الشرق الأوسط. جهوده المبذوله تجاه حل أزمه سد النهضه كانت واضحه من خلال لقائه مع الأشقاء في اثيوبيا لبناء الثقه والتوصل إلي نتائج ترضي الطرفين بعد القيام بمفاوضات من عده جوانب أهمها الجوانب السياسيه والإقتصاديه والفنيه والأمنيه والاستراتيجيه مؤكدا استمرار العلاقات بين البلدين وعدم اهتزاز الثقه لافتا إلي أن من السهل تخطي الأزمه والوصول إلي حل.