الطاقة الحيوية تكشف سر الإنسان

يستطيع الإنسان تحقيق كل أهدافة أيا ما كانت هذه الأهداف، حيث أن العقل البشرى لدية القدرة على إنجاز أى شىء، طالما توافرت النية الصادقة لذلك، وهذا ليس مجرد كلام تحفيزى خالى من المنطق، وإنما هو نتيجة عالمية واضحة أثبتتها الأبحاث والدراسات العلمية.
هذا هو ما يؤكدة له لنا علم الطاقة الحيوية، الذى يجعل الإنسان يقف أمام نفسه بكل فخر وعزة عندما يدرك أنه أية من أيات خلق الله.
يخبرنا دكتور محمد وهدان أخصائى الطاقة الحيوية بأن الإنسان عبارة عن مادة مكونة من عدة عناصر أتحدت معا فكونت أعضاء، وكل عضو من هذه الأعضاء مكون من أنسجة وخلايا والخلايا بداخلها نواة، والنواة تدور حول طاقة.
وتابع محمد وهدان بأن الأبحاث العلمية أثبتت بأن جسم الإنسان بداخلة جميع العناصر التى تتكون منها الطبيعة، ولكن كل إنسان بداخلة نسب مختلفة من هذه المكونات، فلا يوجد إنسان مطابق للأخر، جميعنا متفردون ومتميزون، دليل ذلك أن بصمة العين والصوت واليد فريدة ولا يمكن أن تتشابة أبدا مع أحد.
وأشار وهدان إلى أن عقل الإنسان يتحكم فى كل أفعالة وتصرفاتة، وذلك من خلال الأفكار التى زرعها الإنسان نفسة داخل عقلة، فالعقل هو الذى يغذى الجسم ويقوم بعملية الهضم والتنفس وإصدار الأوامر لباقى أعضاء الجسم.
ووفقا للطب الصينى فإن الإنسان يتكون من ثلاثة دوائر تشكل جسمة، وهذه الدوائر هى:
دائرة البطن: وتسمى الدائرة الدنيا من الجسم وتتغذى على كل ما يخرج من الأرض مثل الطعام والشراب، حيث أنها تستمد طاقتها من الأرض.
دائرة الصد: وتسمى الدائرة الوسطى، وتشكل القلب والرئتين، وتتغذى على ما هو موجود بين السماء والأرض، وهو الهواء.
دائرة الرأس: وتعرف بالدائرة العليا أو دائرة السماء، وتستمد غذائها من كل ما هو سماوى حيث المعرفة والأفكار.
ولابد من أن تعمل هذه الدوائر فى تناغم وإنسجام حتى يتمكن الإنسان من إنجاز كل مايرغب فيه ويطمح إلية، ولكى تعمل بهذا الشكل لابد من معرفة كيفية عملها بطريقة مثالية.
وأضاف وهدان بأن الكون كله عبارة عن طاقة، وأننا نعيش فى سحب لا متناهية من الذبذبات التى تحمل معلومات تنتقل من شخص لغيرة أو من مكان للأخر، وهذه الطاقة تنجذب للطاقات الشبيهة لها، سواء كانت إيجابية وخيرة أو طاقة سلبية.
ويتم هذا بطريقة تلقائية تحدث لكل المخلوقات، فكل فكرة تدور فى عقل الإنسان هى فى جوهرها طاقة، تخرج من الجسم فى شكل ذبذبات، وتجذب مثيلتها فى الحال، وعلى ذلك فإن التحكم فى الأفكار يعنى التحكم فى مصير الإنسان وحياتة.