تحولت مدينة شرم الشيخ التى كانت مقصدا سياحيا من الدرجى الأولى إلى بقعة خالية مملوءة بالخوف والرعب نتيجة للأحداث المؤسفة التى مرت بها من التفجيرات والإضطرابات السياسية التى شهدتها المدينة على مدى عقد مضى، وكان أخرها حادث تحطم الطائرة الروسية المنكوبة التى أنفجرت فوق سمائها وقتلت جميع ركابها البالغ عددهم 224، الذى ترك صناعة السياحة المصرية فى فوضى لا يرثى لها. ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن شرم الشيخ كانت تستقبل حوالى 15 مليون سائح سنويا حتى عام 2011 قبل إندلاع ثورات الربيع العربى، ولكن أنخفض هذا العدد إلى 9 مليون فقط بحلول عام 2014. وألتقطت "ديلى ميل" مجموعة من الصور التى توضح حال المدينة بعدما تحولت إلى مدينة شبة خالية مملوءة بالشواطىء المهجورة والفنادق التى لم ينتهى البناء فيها بعد لتضع شرم الشيخ فى أزمة خطيرة. وقد سجل المصوران المتزوجان "أندريا وماجدة" منطقة سيناء بما فيها المنتجعات مثل شرم الشيخ ونويبع، بعد أن قضوا هناك 9 أشهر لزيارة معالمها السياحية. وتابعت "ديلى ميل" أن تحطم الطائرة الروسية فوق سماء مدينة شرم الشيخ قد أدى إلى إلغاء بريطانيا لجميع الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى مصر، وأصدرت تحذيرات لمواطنيها بعدم السفر إلى مصر إعتبارها منطقة غير أمنة على حياة البريطانيين بسبب الإرهاب وبذلك منعت 900 ألف بريطانى من المجىء وهو المعدل السنوى للسائحين البريطانين الذين كانوا يزورون مصر.