تتعرض مصر منذ أيام لموجة من الطقس السيئ، لأول مرة فى تاريخها الحديث، تسببت فى إغراق الشوارع والمنازل بالمحافظات، مخلفة وراءهاعشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع سيول اجتاحت عدد من الدول العربية..كل ذلك دفع البعض للتفكير حول وقوف عمل خارجى وراء ما يحدث، استنادا إلى تقارير استخبارتية قديمة وتجارب علمية، اثبتت قدرة التكنولوجيا على التأثير فى مناخ مناطق محددة. ورغم أن المناخ يتعرض منذة فترة لاضطرابات نتيجة تأثره بعوامل خارجية كالاحتباس الحرارى وغيره، إلا أن فرضية وجود عمل بشرى وراء هذا الطقس السيئ لا يمكن استبعاده. غاز «الكيمتريل» يرجع اكتشاف غاز «الكيمتريل» إلى بداية القرن العشرين، على يد عالم الفيزياء الصربي «نيقولا تيسلا»، وهو من أعظم علماء القرن الماضي.. وقد اكتشف خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعياً، ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القِصَر عليه لتفريغه من شحناته؛ ما يؤدي إلى إحداث البرق والرعد الاصطناعي. وبذلك اكتشف «تيسلا» بواكير العلم الجديد الذي نسميه «الهندسة المناخية»، وهو العلم الذي ظلت تطبيقاته واكتشافاته حكراً على القوى الكبرى (الاتحاد السوفييتي السابق، والصين، والولاياتالمتحدة) حتى انتهاء الحرب الباردة. ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة- هوائية أو أرضية- من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر، هندسة الطقس على المدى القصير، وبالتالي المناخ على المدى الطويل، حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار «الاستمطار»، واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق، وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد؛ باستخدام تقنية «الكيمتريل».. أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية، مثل وسائل استحداث الزلازل الاصطناعية المعروفة بالأسلحة الزلزالية. وفي تقنية «الكيمتريل» تُستخدم الطائرات كوسيلة لنشر مركبات كيماوية معينة على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات وتلك الارتفاعات وفق الهدف المراد تحقيقه، فمثلاً في تقنية الاستمطار، يُستخدم خليط من أيوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم يتم رشها مباشرة فوق السحب المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، فيتكثف سريعاً على جزيئات المخلوط التي تعمل كأنْوِيَة تكثيف حتى يثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط في صورة أمطار، وقد تم استمطار السحب في المناطق الجافة وشبه الجافة، خاصة في الصين، لتدب فيها الحياة لصالح الإنسان. كما تُستخدم تقنية «الكيمتريل» في التحصين الهوائي العاجل والسريع للسكان ضد بعض الأمراض الوبائية الخطيرة سريعة الانتشار، كما يحدث في الولاياتالمتحدةالأمريكية. أمريكا تتلف المحاصيل فى كوريا كما يقول الدكتور منير الحسيني، أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة (فى تصريحات لجريدة الاهرام)، أن التغيير «عبارة عن سحابات صناعية يتم إطلاقها بواسطة الطائرات النفاثة، تعمل على حجب أشعة الشمس بحجم كبير.. كما أنها تؤدي - من خلال ما بها من أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم - إلى تبريد الهواء الأرضي بشكل واضح؛ نتيجة قيام هذه السحابة بدور المرآة العاكسة، فتعكس حرارة وأشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى؛ فيقل وصولها إلى الأرض». وتابع الحسينى: «ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانخفاض حرارته تدريجياً؛ فيشعر سكان المناطق الجافة بالبرودة، بينما يشعر سكان المناطق شبه الجافة بالبرودة الشديدة، وكذلك سقوط الأمطار غير العادية والرعد والبرق والصواعق، أما في المناطق الشمالية- مثل أوروبا- فإن البرودة الشديدة تؤدي إلى زيادة كثافة وسرعة تساقط الجليد؛ مما يمثل كارثة على هذه الدول، وكل ذلك بسبب التبريد الشديد الناتج عن إطلاق غاز الكيمتريل». وكشف أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة، أن الأمريكان أطلقوا غاز الكيمتريل سرا فوق كوريا الشمالية مما أتلف محصول الرز عندهم وأدى إلى موت الآلاف وأطلقوه فوق تورا بورا لتجفيفها وإجبار الناس على الهجرة منها، وأن إعصار جونو الذي ضرب عمان هو صناعة أمريكية اسرائيلية وكان موجه الى إيران ولكن لأخطاء حسابيه فانه ضرب عمان ولما وصل إيران كان قد فقد عزمه واستنفد قوته. الصينوروسيا كانت روسياوالصين قد سبقت الجميع الى استخدام تقنية تغيير الجو والمناخ بالكيمتريل والذي من خلاله تمكنوا من التحكم في الجو ليكون صحوا او مطرا برش ايونات الفضة او نتراتها في الجو من خلال طائرات معدة لهذا الغرض .. أما الولاياتالمتحدة فانها عندما توصلت الى هذه التقنية طورتها الى مايسمى بالاسلحة الزلزالية والتي من خلالها تستطيع إحداث زلازل صناعية مدمرة أو ضغوط جوية عالية أو منخفضة لإحداث أعاصير عاتية وقاهرة. وهنالك اعترافات من داخل الولاياتالمتحدة بذلك ومنها المحاضرة التي القاها تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الامريكي والتي قال فيها أن أمريكا ستكون قادرة على التحكم في طقس أي منطقة في العالم عام 2025 مثل احداث الكوارث الصناعية والأعاصير والفيضانات والجفاف المؤدي الى المجاعة, وانها تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية. أما عالم الطقس الكندي( ديب شيلد) فقد اعترف بأنه وأثناء عمله في مشروع الدرع الأمريكي أطلع وبالصدفة على وثائق سرية تفيد باطلاق غاز الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان والعراق والسعودية واقليم كوسوفوا أثناء الحرب الأهلية فيها. وقال إنه يرفض أن تستخدم تقنية الكيمتريل كسلاح لاجبار الشعوب واخضاعها أو قتلها او افناء الجنس البشري وان هدف الولاياتالمتحدة من استخدام هذه التقنية هو الشر.. وبعد ان قرر الانسحاب من المشروع وجد مقتولا في سيارته وزعموا انه انتحر، بحسب وسائل إعلام غربية.