يجد البعض من الأزواج أن الطلاق أو الخلع حل وحيد عند إستحالة العيش تحت سقف واحد لأسباب ربما قد تكون معقولة، لكن عندما يقرر الأزواج تدمير عش الزوجية لأسباب تافهة، فالأمر يصبح غريبا ومثيرا للدهشة. وعند سماع قصص الطلاق الغريبة قد لا يصدق المرء ذلك، وقد يعتقد أنها فقط من وحي الخيال، لكنها قصص حقيقية لأشخاص يشكل الزواج بالنسبة إليهم مجرد لعبة. وقفت "سارة" الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تطلب الخلع من زوجها لعصبيته الزائدة، بعد أن ضاقت بها الدنيا من تصرفاته، وقالت ل"صوت الأمة" إنها تزوجت منذ 6 سنوات، ولم تكن تعلم أن حياتها سوف تتحول لذلك الجحيم، حيث أن شريك عمرها، لا يعلم شئ عن لغة التفاهم، فلغته هي الأوامر فقط، بالإضافة غلى عصبيته الزائدة. وأضافت أن لدىها أجمل طفل فى الدنيا، وتريد أن تربيه فى جو يساعد على العيش بصورة طبيعية، ولكن زوجها لا يساعد على ذلك أبدًا، وعانيت من ضرب وإهانة وجو يسبب المرض النفسى والاكتئاب". وأكملت: "لقد أخذت قرارى بخلعه، ولن أرجع له مهما كلفنى الأمر، فأنا أخاف على نفسى من الوقوع ضحية لأعماله التى لا تراعى لا شرع ولا عرف، وبقيت أحس إني بقيت مريضة نفسية بسببه.