الحرس الثوري الايراني يدرب "دامس" وقبائل "الجنجويد" في جنوب السودان استعدادا لدخول الصعيد عبر درب الاربعين كشفت مصادر امنية رفيعة المستوى لموقع "صوت الامة" ان هناك مخططا تقوده المخابرات الايرانيةوالقطرية والتركية ضد مصر لتصعيد العمليات الارهابية في صعيد مصر في ايام عيد الفطر المبارك من خلال تدريب قبائل الجنجويد وجيش دامس على يد الحرس الثوري الايراني في ايران ثم يتم ارسالهم الى السودان ليكملوا تدريبهم على يد المخابرات القطرية والتركية في جنوب السودان . واوضحت المصادر ان هذه العناصر تخطط للدخول الى صعيد مصر من بوابة درب الاربعين من اجل استهداف الاكمنة الامنية في الصعيد لتكرار حادث الفرافرة المفجع وايضا استهداف المساجد والكنائس مشيرة المصادر الى ان تميم خلال زيارته الاخيره لتركيا منذ ايام كان قد اتفق مع اردوغان على تصعيد العمليات الارهابية ضد الاجهزة الامنية المصرية امر ضروري لاحباط وتيئيس الشعب وانه لن يستقر حتى في وجود رئيسه الجديد عبدالفتاح السيسي. وفي هذا الاطار: يقول الدكتور سمير غطاس الخبير الاستراتيجي ان المخابرات الايرانية وايران بشكل عام لها ادوارا كثيرة تامرية ضد مصر سواء بتدريبها مرتزقة ليبيا(الجيش الليبي الحر) او تدريبها مرتزقة السودان(دامس) فمصر في الادبيات الايرانية الجائزة الكبرى موضحا ان ايران اسست مصنع اليرموك في السودان لامداد عناصر تنظيم القاعدة في مصر بالاسلحة وان تصاعد العمليات الارهابية خلال الفترة المقبلة مع الاقتراب من الانتهاء من الخطوة الثالثة من خارطة المستقبل وهو الانتخابات البرلمانية امرا متوقعا. وفي نفس الاطار يقول ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان المخابرات الايرانيةوالقطرية والتركية تريد ان تجعل الحدود المصرية السودانية الليبية دائما في حالة اشتعال استمرارا لمشهد تصدير الازمات والقلاقل للداخل المصري مشيرا الى ان قبائل الجنجويد السودانية بدارفور وعناصر دامس تقوم قطر بتمويلهم منذ شهورلإشعال القتال ضد مصر من شرق ليبيا، خاصة وأن اشتعال القتال في ليبيا هذه الأيام يرجح دور تلك القبائل(الجنجويد) والتي كانت احد الانوية الرئيسية لإنشاء جيش الدولة الإسلامية في مصر والسودان ( دامس). ويوضح الشهابي ان اشعال الموقف في غزة هذه الأيام يأتي كجزء من عملية صرف الأنظار العربية عما يتم تجهيزة في ليبيا والعراق.