الرافعى: هدفي الاساسي تطوير العملية التعليمية

أكد الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن هدفه الأساسى منذ توليه الوزارة تحسين وتطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن هناك خطة تم البدء فيها من أجل تطوير المناهج وتم إعداد مسابقة لتأليف الكتب، لبدء عام دراسى جديد مختلف.
جاء هذا خلال اجتماع الوزير بالمجلس الوطنى للتعليم الذى يضم عدد من المعلمين من مختلف المحافظات.
وطالب أعضاء المجلس الوطنى من الوزير عدة طلبات على رأسها تفعيل مادة 89 من قانون 155 الخاصة بحافز الإثابة، وتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بالعاملين بالتربية والتعليم ،واجراء انتخابات حرة لنقابة المهن التعليمية.
كما طالبوا باستمرار التواصل بنشطاء المعلمين وإصلاح الصورة الذهنية للوزارة لدى المجتمع، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع ممثلى الكيانات المختلفة بحضور رئيس الوزراء، من أجل توحيد الصف والعمل على تطوير العملية التعليمية.
وأكد الرافعي على أنه يحترم المعلم ويقدره، ولا يقبل بإهانته من أى جهة، موضحا أنه حريص على مقابلة المعلمين سواء فى المدارس أو المحافظات التى يقوم بزيارتها ليستمع إلى آرائهم، واقتراحاتهم فى تطوير العملية التعليمية، ويستمع أيضا لمشاكلهم والعمل على حلها، لافتا إلى أن المعلم أهم عنصر فى العملية التعليمية، والوزارة تعمل دائما على الارتقاء به سواء من الناحية المهنية، أو المادية.
وأشار الوزير إلى أنه تم وضع تصور لقانون التعليم الجديد، وبه مادة فى القانون لتصحيح أحوال خريجى دبلوم المعلمين، وسيتم عرضه على مجلس الوزراء، و طرحه لأخذ آراء المعلمين تمهيدا للموافقة عليه.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة نظام المحاضرات فى الصف الثالث الثانوى، وأكد الرافعي أنه تم وضع أربعة طرق لجذب الطالب وعودته إلى المدرسة، ومحاربة الدروس الخصوصية، وأولها نظام المحاضرات والتى تستغرق كل محاضرة ساعة ونصف حتى يكون هناك وقت كافى لشرح الدروس، ووضع برامج تفاعلية على سيديهات وتسليمها للطالب، وإنشاء قناة تعليمية بها أفضل المدرسين، بالإضافة إلى عمل مجموعات تقوية للطلاب فى المدارس.
ووعد الوزير بدراسة مقترح تقسيم مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء إلى ترمين، والنظر فى منهج رياض الأطفال، من خلال اللجان التى تقوم بتطوير المناهج.