شدد الأسكتلندي أليكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد الانجليزى على أنه محافظ على رباطة جأشه رغم سقوط فريقه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري الإنجليزي، ما سمح لجاره اللدود مانشستر سيتي في التصدر وحيدا وبفارق ثلاث نقاط عن "الشياطين الحمر". وكان يونايتد انهى 2011 بالخسارة امام ضيفه بلاكبيرن روفرز (2-3) ثم سقط امس امام مضيفه نيوكاسل يونايتد (0-3)، ما سمح لسيتي الذي تغلب الثلاثاء على ليفربول (3-0)، في ان يصبح وحيدا في الصدارة بفارق 3 نقاط عن حامل اللقب. وتحدث فيرجسون عن هذه المسألة، قائلا "يملكون (سيتي) الافضلية دون ادنى شك. كنا نلعب امس وهم لعبوا الثلاثاء. هم فازوا ونحن خسرنا. انه ليس وقت الشعور بالذعر. نحن نتحلى بالصبر والخبرة اللازمة للتعامل مع الموقف. لكننا في حاجة لان نظهر قدرتنا في الفترة الحاسمة، لاسيما في شهري مارس وابريل". واعترف فيرجسون بان احدا لا يرغب بالخسارة في بداية عام جديد، لكنه اشار الى بعض الايجابيات الناجمة عن عودة بعض اللاعبين من الاصابة، ما سيمنح الفريق المزيد من الخيارات في العام الجديد، مضيفا "الأمر الإيجابي هو عودة لاعبين او ثلاثة الى الفريق وآمل ان نستعيد لاعبا أو إثنين آخرين. هذا الأمر سيصنع الفارق". وتحدث فيرجسون عن مباراة نيوكاسل، قائلا "لقد بدأنا المباراة بصورة معقولة الى حد ما...لكن نيوكاسل سجل بعد ذلك هدفا رائعا جعل الجماهير تحبس انفاسها. واصبحوا (نيوكاسل) اكثر شراسة ما زاد الامور صعوبة علينا. كان الهدف مذهلا الى ابعد الحدود، وكذلك الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة والذي كان قاتلا لنا. لم نستحوذ بعدها على الكرة بالشكل المطلوب". وسيكون رجال فيرجسون امام اختبار صعب للغاية الاحد المقبل عندما يتواجهون مع مانشستر سيتي في معقل الاخير "ملعب الاتحاد" في الدور الثالث من كأس انجلترا، ويأمل فريق "الشياطين الحمر" ان لا يلقى هزيمة مماثلة لتلك التي مني بها في الدوري عندما سقط امام ال"سيتيزينس" في ملعبه "اولدترافورد" 1-6.