كشف إيهاب صالح المدير التنفيذي المستقيل لإتحاد الكرة المصري عن أن الثنائي كرم كردي وأحمد مجاهد عجلا برحيله من المجلس بعد نجاحهما في الانتخابات التكميلية للإتحاد ، بسبب تدخلهما في كافة الأمور سواء تخصهما أو لا تخصهما ، وهو نفس ما كان يقوم به مجدي عبد الغني . وأوضح صالح أنه بوجود الثلاثي داخل المجلس أصبح صعباً عليه أن يقوم بمهام عمله . ودافع صالح عن نفسه في اتهامات وجهها إليه مجدي عبد الغني عضو الإتحاد بأنه باع بث مباراة نهائي كأس مصر مقابل 75 ألف جنيه فقط ، حيث قال لبرنامج " صباح الرياضة " بقناة نايل سبورت :" مجدي عبد الغني يكذب كثيراً ، و دائماً ما يكون يعرف الحقيقة ولا يقولها ، قرار بيع المباراة جاء بوصفي مديراً تنفيذياً للجنة البث الفضائي والمفوضة لها بيع مباريات الدوري وكأس مصر عن الموسم الماضي ، وتم البيع عن طريق أحدي شركات التسويق مقابل مائة ألف جنيه علي أن تحصل الشركة علي 25% مقابل القيام بتسويق المباراة لأحدي القنوات الخليجية". وحول علاقته بسمير زاهر رئيس الإتحاد ، أكد صالح أنه كان يتولي الحملة الانتخابية لزاهر في انتخابات 2005 وساعده كثيراً ، حيث كانت انتخابات قوية لوجود هادي فهمي الذي كان يحظي بدعم من الحكومة لكونه شقيق لوزير البترول في ذلك الوقت سامح فهمي وكذلك كان يتنافس معهما اللواء الدهشوري حرب ، جاء نجاح زاهر بفضل البرنامج الذي وضعه له . وأضاف صالح ، بأنه بعد نجاح زاهر لم يلتزم بالبرنامج الذي وضعه له ، حيث نجح في الانتخابات أحمد شوبير علي منصب النائب وهو (مش كويس) - والكلام علي لسان إيهاب صالح - ، مشيراً إلي أن زاهر لا يحب المشاكل ودائماً ما يحب الطرق الودية في حل الأزمات . وأشار صالح إلي أن قانون العزل السياسي ، سينطبق علي مجدي عبد الغني وكرم كردي و أحمد مجاهد أعضاء الإتحاد الحاليين لانتمائهم للحزب الوطني ، ومحمود الشامي وهاني أبوريده الذين استقالوا ، معتبراً أن عدم وجود أبوريده في الإتحاد بسبب هذا القانون خسارة كبيرة . واختتم صالح تصريحاته بأنه سينتظر موقف هاني أبوريدة من دخول انتخابات إتحاد الكرة علي منصب الرئيس ، ليحدد موقفه من المنصب الذي سيرشح نفسه عليه في الانتخابات القادمة. ومن جانبه ، فقد أكد مجدي عبد الغني عضو الإتحاد لنفس البرنامح ، أن وصف صالح له ب(الكاذب) يعد إهانة لرموز من رموز الكرة المصرية . ووجه عبد الغني اتهامات لصالح بأنه قام بالتزوير حتى يستطيع امتلاك نادي جولدي والذي كان صاحبه تيسير الهواري الذي هرب خارج البلاد وكان النادي يحمل اسم المعادن . كما أنه لم يكون عضواً بمجلس الشعب عن الحزب الوطني حتى يطبق عليه قانون العزل السياسي ، مبدياً استيائه من تجاهل إيهاب صالح لذكر اسم سمير زاهر رئيس الإتحاد الذي كان عضواً لمجلس الشوري عن الحزب الوطني لعدة دورات .