قال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق إنه قرر نهائيًا الترشح لرئاسة الاتحاد في الدورة المقبلة بعد أن اطمأن صحيًا أن حالته كما كانت قبل المرض الشديد الذي تعرض له، واضطر إلى العلاج لفترة طويلة في لندن. وأشار في مداخلة تليفزيونية إلى أن هاني أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الإفريقي والدولي الذي تردد أنه سيترشح لرئاسة الاتحاد، لن يتمكن من منافستي لأمور عديدة، منها أنه غير متفرغ، ومناصبه الأفريقية والدولية تشغله تمامًا، كما أن ملف الرشاوي القطرية لمونديال 2022، الذي تفجر في الآونة الأخيرة سيكون عبئًا جديدًا على أبوريدة لأنه عضو في المكتب التنفيذي بالفيفا، الذي تحوم حوله الشبهات بالكامل. وأكد زاهر أنه يثق في أن أبوريدة يتمتع بنزاهة، ولا يمكن أن يكون قد شارك في هذا الملف الفاسد، ولكن وجوده في المنصب الدولي خلال هذه الفترة بالإضافة إلى علاقته الحميمة مع القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية السابق، والمتهم الرئيسي في هذه القضية، لا بد أنه سيثير علامات استفهام حوله. وأضاف رئيس اتحاد الكرة الأسبق أن عدد كبير من الشخصيات ذات الثقل الرياضي اتصلت به، وطالبته برئاسة الاتحاد، لإعادة الإنجازات التي تحققت في عهده على مدى سنوات، ولم يحدد زاهر أعضاء قائمته التي ينوي خوض الانتخابات بها، مشيرًا إلى أن أحمد شوبير من الكفاءات المميزة ولكنه لا يستطيع أن يجزم عما إذا كان سينضم إلى قائمته أم لا.