وصف جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق لاتحاد كرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية أن الوثائق التي نشرتها بعض من الصحف العالمية اليوم عن اتهامه بتلقيه رشوة من محمد بن همام رئيس الاتحاد القطري السابق ب "الحمقاء". وكانت قد نشرت الصحف العالمية اليوم ابرزها صحيفة "تليجراف" البريطانية وثائق تؤكد قيام محمد بن همام بتقديمه رشوة لجاك وارنر تصل قيمتها ل 2 مليون دولار نظير قيام الأخير بمنح صوته لملف دولة قطر بتنظيم بطولة كاس العالم 2022. الوثائق التي نشرتها الصحيفة البريطانية هي عبارة عن مراسلات بين جاك وارنر نائب "الفيفا" السابق والشركة القطرية عبر البريد الالكتروني والتي تحتوي علي مكاتبات تحتوي علي تعاملات مالية تمت بعد اسبوعين من فوز قطر بملف تنطيم بطولة كاس العالم 2022، بخلاف كشفها عن منح ايضا بن همام رشاوي لعائلة وارنر بقيمه 750 الف دولار. ورد جاك وارنر المتهم بالرشوة لاحدي الصحف : " لا اهتم بما يقال عني في الصحف، لا احب أن ادخل في مهاترات غير صحيحة وكاذبة تدعي افتراء بتلقي اموال من قطر. وأضاف جاك وارنر : " لا أنوي ان ارد علي تلك الاكاذيب ، هؤلاء ضد اقامة بطولة كاس العالم في قطر 2022، ولا تعتقد ان حديثي اليوم سيكون الاخير بشان تلك القضية". ومن جانبها أكدت اللجنة المنظمة لمونديال قطر عدم صحة الإتهامات المنسوبة اليهم بتقديم رشاوي او وجود فساد في عمليات التصويت، بينما رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الرد علي إتهامات تلقي احد اعضائه رشاوي. بذكر ان ملف تنظيم قطر مونديال 2022، مازال يواجه إتهامات تلو الأخري فبعد إتهامهم بممارسة العبودية ب ارتكاب اعمال سخرية للعمال المشاركين في بناء ملاعب البطولة ، تاتي تلك الفضيحة لمواصلة مسلسل الإتهامات في حصول قطر علي حق تنظيم كاس العالم.