صحيح ان المرحلة الثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم تشهد مواجهتين من العيار الثقيل بين العملاقين مانشستر يونايتد حامل اللقب وليفربول والجارين في شمال لندن توتنهام وارسنال، الا ان الانظار ستتركز على تشيلسي المتصدر ومانشستر سيتي مطارده المنطقي على اللقب. ويحل تشيلسي (66 نقطة) اليوم السبت على استون فيلا الحادي عشر، فيما يفتتح مانشستر سيتي الرابع (57 نقطة) والذي يملك ثلاث مباريات مؤجلة، المرحلة على ارض هال سيتي الثالث عشر. ويبدو سيتي بطل 2012 في وضع صعب برغم تتويجه في مسابقة كأس الرابطة على حساب سندرلاند وهو اللقب الاول لمدربه التشيلي مانويل بيليغريني، لكنه خرج من مسابقة الكأس ومجددا امام ويغان المتواضع، قبل ان يودع دوري ابطال اوروبا بخسارتين في الدور الثاني امام برشلونة الاسباني. ولم يلعب الفريق المملوك اماراتيا منذ 22 فبراير الماضي امام ستوك سيتي (1-صفر)، ما سمح لتشيلسي بالانفراد بفارق تسع نقاط في الصدارة. السيتي في اختبار جديد أمام هال وتركت اثار المباريات الاخيرة بصمتها السلبية على سيتي من ناحية الاصابات، فيحوم الشك حول مشاركة هدافة الارجنتيني سيرجيو اجويرو في ملعب “كي سي ستاديوم” بسبب مشكلة عضلية عانى منها الاربعاء خلال خسارة برشلونة. من جهته، انتعش هال لبلوغه نصف نهائي مسابقة الكأس لأول مرة منذ عام 1930، لكن لاعب وسط سيتي الفرنسي سمير نصري، اكد ان فريقه مصمم على اللحاق بتشيلسي: “لا خيار امامنا. هدفنا الان هو الفوز بالدوري. اعتقد اننا اظهرنا في مباراة برشلونة اننا نملك النوعية لمواجهة افضل الفرق الاوروبية”. اما تشيلسي، الذي يخوض مواجهة حاسمة في اياب الدور الثاني من دوري الابطال الاسبوع المقبل ضد جلطة سراي الذي عادله ذهابا 1-1، فيزور لاحقا استون فيلا بعد استراحته ستة ايام خلافا لمانشستر سيتي وارسنال. ويقدم تشيلسي مستويات خارقة في الاونة الاخيرة ففاز في 10 من مبارياته ال12 الاخيرة وسحق توتنهام الاسبوع الماضي 4-صفر، كما مني بخسارته الثالثة والاخيرة هذا الموسم في ديسمبر الماضي امام ستوك ولم يسقط امام اي من الفرق الكبرى. ويتوقع ان يمنح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مسؤولية هجومية للكاميروني صامويل ايتو الملهم امام المرمى راهنا.