أغلق النادي الأهلي في السادسة مساء اليوم السبت باب الترشح على انتخابات مجلس الإدارة المقرر إجرائها يومي 28 و29 مارس المقبل، وتم إغلاق الباب على 32 مرشحًا تقدموا بأوراقهم منذ فتح الباب يوم الأحد الماضي. انتخابات القلعة الحمراء لم يحسم إجراؤها بشكل نهائي، في انتظار اجتماع عاجل غدًا بين حازم الببلاوي رئيس الوزراء مع ممثلين من وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية الدولية لمناقشة العقبات القانونية التي تحول دون إجراء الانتخابات، في ظل وجود توصيات من الاتحاد الدولي لكرة القدم بوقف العملية الانتخابية في جميع الأندية لحين تنفيذ خارطة الطريق التي أقرتها اللجنة الأوليمبية الدولية، بإصدار قانون موحد للرياضة في مدة تنتهي خلال أربعة أشهر. يتنافس على مقعد الرئاسة مرشحين، هما المهندس إبراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأسبق، والمهندس محمود طاهر عضو مجلس إدارة النادي في التسعينيات، بينما يتنافس على مقعد النائب كل من محرم الراغب في قائمة "المعلم"، وأحمد سعيد في قائمة "طاهر"، ومجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة السابق بشكل مستقل. كما ترشح لمنصب أمين الصندوق ثلاثة، هم كامل زاهر، وطارق ثابت، وطارق قنديل، وثلاثة لمنصب مراقب الحسابات هم سيف الله مصطفى الذي يشغل نفس المنصب باتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية الدولية، وكمال عبود، ومصطفى شوقي. وعلى منصب العضوية فوق وتحت السن ترشح كل من طاهر الشيخ، رمضان شرش، مهند مجدي، إبراهيم الكفراوي، مروان هشام فؤاد، هشام العامري فاروق، محمد جمال هليل، عماد وحيد على قائمة "محمود طاهر"، وكل من محمد شوقي، أحمد جمال الجارحي، محمد عبدالوهاب، شيرين منصور، محمد سراج الدين، محمد شوقي على قائمة "المعلم"، وتميل الإعلامية منى الحسيني أيضًا نحو هذه القائمة. وبشكل مستقل ترشح للعضوية كل من وليد الفيل، ميخائيل مهنا، شيرين عبدالعظيم، إبراهيم الكفراوي، صالح فرج، إيناس أبوالعلا، محمد المغربي، ياسر سعيد، هاني عبدالمنعم، هيثم الهاشمي، طه حسين.