لم تكن أزمة مستحقات محمود عبد الرازق شيكابالا مع ناديه "الزمالك" هي الأولى من نوعها في فترة تعاقد اللاعب مع القلعة البيضاء، كما لن تكون هي الأخيرة له بين جدران النادي. شيكابالا الذي يرى البعض من المجلس الحالي أن عقده "خيالي"، وجاء كنوع من "التوريط" من المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس، أصبحت أزمة مستحقاته تمثلا عبءً على المجلس مجلس الدكتور كمال درويش في الزمالك. وفي الوقت الذي كان قد أثار فيه شيكابالا أزمة مؤخرا بانقطاعه عن المران لمدة أسبوع ثم عودته للانتظام في التدريبات قبل أن يهدد بالرحيل عن النادي، فإن المجلس بات يتعين عليه مواجهة الأمر والتعامل معه بواقعية. وبعد أن تقلصت خيارات الإدارة البيضاء مع اللاعب خاصة بعد بدء العد التنازلي لانطلاق الموسم الجديد من مسابقة الدوري، وحاجة الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان لمزيد من التركيز في الفريق، فإن مجلس درويش بات يواجه حلولا محدودة. ومن بين الحلول التي يفكر فيها مسئولو النادي هي أن يتم تسويق اللاعب عريبا وأوروبيا، أملا في أن يحصل على عرض احتراف مناسب ينهي أزمة مستحقاته ولو بشكل مؤقت. كان شيكابالا قد أعير للوصل الإماراتي لمدة موسم – لم يكمل مدة تعاقده – وذلك بعد أن كان اللاعب قد دخل في أزمة مع مدربه السابق حسن شحاتة في الزمالك. وبدأت إدارة التسويق في النادي في اتخاذ خطوات جادة من أجل تسويق اللاعب والبحث عن عرض مناسب للتخلص من أزماته في الوقت الحالي. وعلم "الشروق الرياضي" أن هناك بعض العروض قد جاءت بالفعل لضم اللاعب إلا أنها لم تتخذ الصفة الرسمية حتى الآن ومازالت في طور المفاوضات، ومن بينها عرض من أحد الأندية التركية. يذكر أن كمال درويش رئيس النادي كان قد أعلن أن أزمة مستحقات اللاعب في طريقها للحل وأنه لا صحة لجمعه أغراضه تمهيدا للرحيل عن الفريق على خلفية تلك الأزمة.