في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعيشها فارس الكرة المغربية الرجاء، مضيف بطولة كأس العالم للأندية، والتي تتشابه مع ظروف نظيره المصري المشارك في البطولة الأهلي، كان لزاما على الفريق البيضاوي أن يحقق أفضل إنجاز ممكن في البطولة من أجل أن ينعش خزائنه في البطولة بمبالغ مالية تساهم في تحقيق انفراجة في ظل الظروف الحالية. الرجاء كان التأهل بالنسبة له، كان طوق النجاة، حيث من المقرر أن يحصل الرجاء على ما يصل إلى 2 مليار سنتيم (بما يعادل مليوني دولار) إذا ما اكتفى بالمركز الرابع في البطولة ، وهو ما سيضمن حصول كل لاعب 100 ألف درهم (اي ما يقرب من 80 ألف جنيه مصر)، الأمر الذي يزيل عن كاهل الإدارة المغربية الأعباء المالية.