يخوض بايرن ميونيخ الالماني بطل الموسم الماضي اختبارا سهلا على ارضه أمام فيكتوريا بلزن التشيكي ، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا. ، يبدو البايرن مرشحا لفوزه الثالث على التوالي لانه يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي في مباراة سهلة اقله على الورق، خصوصا انه فاز على منافسين اقوى من الاخير بكثير في الجولتين الاوليين وهما سسكا موسكو الروسي (3-صفر على ملعبه) ومانشستر سيتي الانجليزي (3-1 خارج قواعده). لكن المشكلة التي تواجه فريق المدرب الاسباني جوسيب جوارديولا انه يعاني امام الفرق "الصغيرة" كما اظهر في بعض مباريات الدوري المحلي هذا الموسم، واخرها السبت امام ماينتس حيث انهى الشوط الاول متخلفا صفر-1 قبل ان يستفيق في الثاني ويحسم اللقاء لمصلحته 4-1 بفضل ثنائية من توماس مولر وهدفين للكرواتي ماريو ماندوزكيتش والهولندي اريين روبن الذي حذر زملائه من الضيف التشيكي، قائلا: "لن يأتوا الى هنا من اجل تسليمنا الفوز. يجب ان نكون مستعدين منذ البداية". وقد اظهر بايرن مشكلة حقيقية في الشوط الاول من معظم مبارياته، وهو امر يعلمه جيدا جوارديولا الذي قال في هذا الصدد: "يجب ان نعرف لماذا يحصل هذا الامر. اريد ان ارى تحسنا في وقت قريب جدا. لا اريد ان يفكر المشجعون باننا لا نستحق ان يتابعونا في الملعب سوى في الشوط الثاني من المباراة". ويخوض بايرن اللقاء دون قلب دفاعه البرازيلي دانتي بعد اصابته في كاحله ضد ماينتس، فيما من المفترض ان يكون النجم الفرنسي فرانك ريبيري حاضرا رغم معاناته من اصابة في كاحله ايضا. وفي المجموعة ذاتها يخوض مانشستر سيتي اختبارا صعبا امام مضيفه سسكا موسكو لكن رجال المدرب التشيلي مانويل بيليجريني سيخوضونه بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم في المرحلتين الاخيرتين من الدوري المحلي على ايفرتون القوي ووست هام يونايتد بنتيجة واحدة 3-1 بفضل اربعة اهداف من الارجنتيني سيرجيو اجويرو. ويملك كل من الفريقين ثلاث نقاط حصلا عليها من فيكتوريا بلزن، ويأمل سيتي ان يعود على اقله بالتعادل من اجل تجنب مصير المباريات الخمس التي خسرها من اصل 6 خاضها خارج قواعده في مشاركتيه السابقتين في البطولة القارية، علما بان فوزه في الجولة الاولى على فيكتوريا بلزن (3-صفر) كان الاول له بعيدا عن جمهوره. وفي المجوعة الاولى، يلجأ مانشستر يونايتد الانجليزي الى المسابقة الاوروبية الام لكي ينسي جماهيره البداية المخيبة له في الدوري المحلي مع مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز، وذلك من خلال الفوز على ضيفه ريال سوسييداد الاسباني الذي ما زال يبحث عن نقطته الاولى. ويعاني يونايتد الامرين في الدوري المحلي اذ يتخلف حاليا بفارق 8 نقاط عن ارسنال المتصدر بعد اكتفى السبت بالتعادل مع ساوثمبتون 1-1 في مباراة كان متقدما فيها حتى الدقيقة 89، لكن فريق "الشياطين الحمر" يقدم اداء افضل على الصعيد القاري اذ يتصدر مجموعته بعد فوزه في الجولة الاولى على باير ليفركوزن الالماني 4-2 وتعادله في الثانية خارج قواعده مع شاختار دانييتسك الاوكراني 1-1. ويأمل يونايتد ان يرفع رصيده الى 7 نقاط على حساب سوسييداد الذي حقق نتيجة ملفتة الموسم الماضي بحلوله رابعا في الدوري المحلي ثم بلغ دور المجموعات على حساب ليون الفرنسي قبل ان يتقهقر بعدها حيث لم يذق طعم في تسع مباريات على التوالي في جميع المسابقات قبل ان يفك هذه السلسلة بفوزه على فالنسيا (2-1) السبت خارج قواعده في الدوري المحلي. وفي المجموعة ذاتها، يسعى شاختار دانييتسك الى البقاء على المسافة ذاتها من يونايتد لكنه يخوض اختبارا صعبا للغاية خارج قواعده في ضيافة ليفركوزن الباحث عن الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني. وفي المجموعة الثالثة، يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تأكيد بدايته القوية وتعزيز صدارته من خلال تحقيق فوزه الثالث على التوالي وذلك على حساب مضيفه اندرلخت البلجيكي. وكان فريق المدرب لوران بلان استهل مشواره بفوزين كبيرين جدا على اولمبياكوس اليوناني 4-1 خارج قواعده وبنفيكا البرتغالي 3-صفر في "بارك دي برينس"، وهو يدخل الى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد انفراده في صدارة الدوري المحلي اثر تحقيقه فوزه الرابع على التوالي، مستفيدا من سقوط منافسه الاساسي موناكو في فخ التعادل. وفي المجموعة ذاتها، يسعى بنفيكا لفرض نفسه المرشح الاوفر حظا للحصول على البطاقة الثانية في المجموعة من خلال تحقيق فوزه الثاني وذلك على حساب ضيفه اولمبياكوس الذي يتقدم على الفريق البرتغالي بفارق الاهداف ولكل منهما ثلاث نقاط حصلا عليها من اندرلخت.