فوازير الزمالك .. وصراع العامري وزين الدين .. وبيان ما يلزم بيانه

** جائزة خاصة تنتظر سعداء الحظ ممن يصلون لإجابات حقيقية ونهائية وقانونية عن الاستفهامات التالية :
هل المجلس الحاكم حالياً لنادي الزمالك مجلس منتخب أم مجلس معين أم لجنة لتسيير أعمال النادي ؟؟ .. وهل يتحدد الوضع القانوني لمجلس الزمالك وفقاً للائحة الجديدة أم طبقا لنص المادة 48 من لائحة عام 2009 ؟؟ .. وهل تقام انتخابات الزمالك على طريقة العامري فاروق أم وفقاً لرؤية مجلس عباس ؟؟ .. وهل يحق لأعضاء الإدارة الحاكمة في الزمالك خوض الانتخابات القادمة أم أنهم ممنوعون نزولاً على أحكام اللائحة الجديدة ؟؟ .... علامات الاستفهام من عندنا والإجابة نتمنى أن نسمعها من كل لبيب بالإشارة يفهم ومع التأكيد على أن الإجابات المطلوبة ينبغي أن تكون قاطعة ونهائية ولا تتعارض مع العقل والمنطق والقوانين واللوائح .. والأصول !!.
** هل يلزم أن يستغني فريق المقاولون عن خدمات مديره الفني محمد رضوان قبل أن يعود إليه كل مرة طالباً النجدة والإنقاذ !! .. السؤال من واقع سيناريو السنوات الأخيرة والنتائج الإيجابية الرائعة التي حققها رضوان في الدور الثاني من الدوري وكان الله بالسر عليم.
** عندما تختلف اللجنة الأوليمبية ومعها أكبر ناديين في مصر مع وزير الرياضة ، فالأمر المؤكد أن الحق ليس في جانب الوزير على طول الخط ، وأن أداء الوزير يحتاج للمزيد من المراجعة والتصويب .. والله أعلم.
** الأندية التي تطالب بإلغاء الهبوط من الدوري الممتاز هذا الموسم أين كانت منذ بداية المسابقة ولماذا لم تكتشف عيوب اللائحة إلا عندما أصبحت مهددة بالهبوط لدوري الظلام ؟؟ وبأي منطق يهدد المرشحون للهبوط باللجوء للفيفا ؟؟ وعلى أي أساس تصور السادة الأفاضل أن الإتحاد الدولي يمكن أن ينصفهم في هذه القضية الخاسرة التي لم نسمع عنها حتى في بلاد (واق الواق) و(بلاد تركب الأفيال) ؟؟ .. وقبل ذلك وبعده: أولم تكن الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد سيفاً مسلطاً على رقبة جميع الأندية في هذا الموسم الاستثنائي أم أنهم وحدهم اللذين تأثروا بهذه الظروف ؟؟.. وهل قصد السادة الأفاضل بهذه الشبورة الاستباقية أن يحموا أنفسهم من مسائلة جماهير وأعضاء أنديتهم عن الفشل والإخفاق أم أنهم يظنون حقاً أنهم يدافعون عن قضية عادلة ؟؟ .. تلك هي استفهامات الساعة في الملف المصبوغ بكل ألوان الدهشة والغرابة والعجب.
** فريق الزمالك يضم توليفة رائعة من النجوم والشباب والناشئين ، ولا يليق بالقلعة البيضاء أن تبالغ من رحيل المحترم القدير فييرا ، لأن الساحة عامرة بالمدربين الأكفاء القادرين على قيادة الفريق لمنصات التتويج المحلية والقارية إذا تم حل مشكلة المستحقات المالية وتجديد عقود النجوم الخمسة ، وهناك على سبيل المثال لا الحصر حسام حسن وحلمي طولان ومحمود سعد وطارق يحيى وأسامة نبيه بخلاف المدربين الأجانب ، ولا تنسوا في جميع الأحوال أن الخواجة فييرا مهما اتفقنا على كفاءته ، لا ينطبق عليه المثل الشعبي .. "خرطه الخراط واتمدد مات".
** لا أصدق أن الأهلي طلب من نادي المريخ السوداني عدم دعوة حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي المصري والمريخ السوداني لحضور المباراة الودية التي جرت قبل أيام بين الأهلي والمريخ بالسودان الشقيق بمناسبة تكريم النادي السوداني لرئيسه جمال الوالي ، ولا أصدق أن المريخ استجاب لطلب الأهلي ، ولا أصدق أن حسام لم يحضر المباراة بالفعل ، ولا أصدق أن تصل رغبة الأهلي الانتقام من حسام البدري إلى درجة التنكيل ، وأن تتحول قصة غرام الأهلي والبدري في أسابيع قليلة إلى فيلم من أفلام الأبيض والأسود شاهدناه قبل سنوات تحت مسمى غرام وانتقام .. ومرة ثانية وثالثة نقول أن الفارق كبير بين العقاب والانتقام ، وبين الانتقام والتنكيل .. ولله الأمر من قبل ومن بعد يا بدري ويا أهلي.
** نقطة البداية في إعادة ترتيب الأوراق المتداخلة بين صلاحيات اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة أن تتم مراجعة الميثاق الأوليمبي الذي يضبط إيقاع الرياضة في العالم لنتعرف على سقف الصلاحيات المتاحة للجنة الاوليمبية في أي دولة والمساحة المسموح للحكومة بالتحرك فيها داخل الأسرة الرياضية دون أن تتجاوزها لمنطقة صلاحيات اللجنة الأوليمبية التي يفترض أنها المهيمنة على الجزء الأعظم من الملف الرياضي في أي دولة .. والحق أحق بأن يتبع ، والمسألة أبسط مما يتصور المتعاركون على (تورتة) الهيمنة والنفوذ .. ويا أهل المغنى .. وجعتوا دماغنا .. دقيقة سكوت لله.
** بعضهم يطالب بإلغاء لائحة وزارة الرياضة ، وبعضهم يصر على إلغاء لائحة الهبوط من الدوري الممتاز هذا الموسم ، والبعض الثالث يطالب بإلغاء قرار العامري فاروق بحرمان الجماهير من حضور المباريات .. واضح أن الحكاية هاصت.
** صحيفة الأهرام أكد في عدد الاثنين 3 مايو أن وزير الرياضة صالح وصافح رئيس اللجة الأوليمبية في اللقاء الذي جمعه ببعثة مصر المشاركة في دوري البحر المتوسط ، وجريدة لمصي اليوم أكدت في نفس التاريخ ان العامري فاروق وخالد زين الدين تجاهلا مصافحة بعضهما في اللقاء ، ولا تعليق !!.
بسم الله الرحمن الرحيم
"اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (*) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (*) اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (*) مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ"
صدق الله العظيم