* إذا صح أن انتخابات إتحاد الكرة الأخيرة تضمنت مخالفات في الإجراءات وفرز الأصوات ، وإذا صح أن تفويضات بعض الأندية تضمنت مخالفات فاضحة ، وأن مخالفة اللوائح ضربت شرعية الانتخابات في مقتل ، وإذا صح أن تشكيل المناطق انطوى على بعض المجاملات التي كانت موضع استياء وزير الرياضة .. إذا صحت كل هذه التجاوزات فما هي الركائز التي استندت عليها شرعية المجلس الحالي؟؟ ، وهل يكفي تنازل بعض أو كل المتضررين من هذه التجاوزات عن الدعاوى التي ينظرها القضاء الإداري للقول بأن الإتحاد استرد شرعيته وأن كل شيء في الجبلاية أصبح (تمام التمام) ، أم أنه يتعين استجلاء وجه الحقيقة في الموضوع لوضع النقاط الغائبة فوق حروفها فيم لو صحت الاتهامات التي طاردت الانتخابات ومسائلة المتسبب فيها أو الاعتذار الرسمي والعلني لكل من طالتهم هذه الاتهامات وأساءت إليهم طوال الفترة الماضية ؟؟ .. علامات الاستفهام من عندنا والإجابة نتمنى أن نسمعها من كل من يهمه الأمر إذا كان هناك من يهمه الأمر. * كل الاحتمالات واردة في مباراة بعد باكر بين مصر وقطر التي لا تهمنا نتيجتها بقدر اهتمامنا بتوثيق عرى المحبة مع المنتخب الشقيق الذي ساند الكرة المصرية في أكثر من مناسبة ، وعلى الجميع أن يتذكر أن منتخب مصر يخوض المباراة في غياب جيش كامل من نجومه ، وفي ظل رغبة البوب الأمريكي في تجربة أكبر عدد ممكن من البدلاء والوجوه الجديدة ، ومع ملاحظة أن الهزيمة لا ينبغي أن تعطي المتربصين بالخواجة الحق في ذبحه والتمثيل بجثته قبل مباراة زيمبابوي التي نحتاج فيها لكل ذرة من تركيز الجهاز الفني وكل المساندة للمنتخب ورجاله .. "ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً" .. صدق الله العظيم. * ليس من قبيل "النحس الدكر" أن يهدر لاعب الأهلي المتخصص عبدالله السعيد ضربتي جزاء في (5) مباريات ، أو أن يهدر وائل جمعة الضربة الثالثة ، أو أن تهتز شباك الأهلي (4) مرات في (خمس) مباريات أو أن ينهزم الأهلي (مرتان) في الأسابيع (الخمسة) الأولى ، وليس من قبيل "النحس الدكر" أن يحقق الأهلي معظم انتصاراته في الدوري بطلوع الروح ، باستثناء فوزه على التليفونات (2-0) ، وليس من قبيل الصدفة أن يحقق الأهلي الفوز بكأس السوبر الإفريقية بخلع الضرس أو أن يحصد لاعبه حسام عاشور على (3) إنذارات في (5) مباريات أو أن يتعرض (5) من أعمدة الفريق الأساسية لإصابات متلاحقة ، أو أن يعجز عماد متعب عن استعادة قدراته التهديفية رغم توالي الأسابيع والأيام ، والأمر المؤكد أن هناك أكثر من حاجة (غلط) في فريق الأهلي ، وأن الجهاز الفني مطالب بالإجابة على الاستفهامات الحائرة التي يتداولها اليوم عشاق اللعبة قبل أن يتفرغ لعلاج أوجه القصور التي ضربت خطوط الفريق دفاعاً ووسطاً وهجوماً ، ولم تسلم منها أيضاً حراسة المرمى .. أنقذوا الأهلي قبل فوات الأوان. * أقل ما يقال في تعادل الزمالك مع جازيللي أن المباراة أقيمت في جو لا يصلح لكرة القدم ، وأن ارتفاع الحرارة إلى 47 درجة أعطى الزمالك الحق في المطالبة باستبدال كرة القدم بمباراة في السباحة أو الغطس أو كرة الماء. * لا تصدقوا أن الفضائيات التي تنقل مباريات الدوري متعثرة ، وأن الضائقة المالية وراء عدم الوفاء بمستحقات البث ، ولا تنسوا في جميع الأحوال أن عدم الثقة في استمرار المسابقة هو أحد أسباب المماطلة في سداد المديونيات المستحقة على هذه الفضائيات التي رفعت لافتة "حين ميسرة" في عهد المجلس السابق ومازلت على إصرارها بألا تدفع مستحقات الأندية إلا بالقطارة .. و"على وشك يبان يا نضاغ اللبان". * بين ملاعب المكس وبرج العرب وإستاد الإسكندرية وملعب النادي الأوليمبي ضاع استقرار الإتحاد السكندري الذي بح صوته من تكرار الإلحاح والشكوى من عدم وجود ملعب ثابت لتدريبات ومباريات النادي الذي يطلقون عليه "سيد البلد" رغم كل ما يتعرض له من مضايقات واستفزازات في الإسكندرية وإتحاد الكرة والمحافظة ووزارة الإسكان .. وسلامات يا إسكندرانية .. ويا عيني عليك يا سيد البلد. * الظروف خدمت الأهلي في استراحة (الباي) هذا الأسبوع ، ولو شارك مباشرة في أي مباراة بعد هزيمته الثقيل من حرس الحدود فربما أصبح في (الباي باي). * العزيز خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الجديد .. لا تنظر خلفك إلا بالقدر اللازم للاستفادة من دروس الماضي وتجارب السابقين ، ولا تترك الماضي يخطفك من الحاضر ، أو يشغلك عن مواجهة تحدياته ، ولا تترك نفسك لهواة النبش في الأوراق القديمة وتصفية الحسابات ، وارفع رأسك فوق أنت في أخطر مواقع الإدارة الرياضية في مصر. * الأهلي غرق على شواطئ الإسكندرية مرتان خلال أيام قليلة ، والحادث قيد ضد معلوم ، هو نادي سموحه أولاً وحرس الحدود ثانياً ، واسئلوا حسن حمدي وحسام البدري قبل رفع البصمات. * المبالغة في الكلام عن تصفية الأجواء ورأب الصدع بين البوب الأمريكي ومجلس الجبلاية لا معنى لها إلا أن النار لازالت مشتعلة تحت الرماد ، وأن الحرب الباردة بين الطرفين "شغالة الله ينور" وأن السادة الأفاضل تجاوزوا مرحلة الضرب تحت الحزام وفوق الحزام إلى مرحلة الضرب بالحزام .. ويا خلاف الظنون يا رب. * في غياب الدور الإيجابي للجنة الأوليمبية انخرط مصارعنا الأوليمبي كرم جابر في خلافات متلاحقة مع إتحاد لعبته ،وطال انتظار نجم السلاح الاوليمبي علاء أبو القاسم للعلاج بالخارج قبل أن يغادر للولايات المتحدة بعد أكثر من ستة أشهر من المعاناة والألم .. والكلام لرئيس اللجنة الأوليمبية الجديد المستشار خالد زين الدين الذي ننتظر منه الكثير في ملف متابعة أبطال الإنجازات الأوليمبية وموارد الأمل الاوليمبي (ويا شيال الحمول يا متولي). * إعادة مناقشة قانون الرياضة الجديد على رأس المهام المطلوبة من اللجنة الأوليمبية المصرية التي لا ينبغي أن يغيب دورها في مناقشة مواد القانون والتأكد من اتفاقه مع القوانين الدولية والمواثيق الأوليمبية منعاً لوجع القلب والدماغ وتفادياً لميلاد مخلوق مشوه يخرج لسانه بين الحين والأخر للميثاق الأوليمبي والتشريعات المعتمدة في الاتحادات الدولية .. والنصيحة لوجه الله والوطن وقبل فوات الأوان .. واللهم فأشهد. * قليل البخت يلقى العضم في الكرشة وفي الدوري الممتاز .. والكلام هذه المرة عن الزمالك وغيره من الأندية التي انتعشت آمالها في لقب الدرع في ظل تراجع مستوى الأهلي ليفاجأ الجميع باحتمال إلغاء المسابقة فيما لو جدت في الأمور أمور في ضوء موقف الأولتراس من الحكم القضائي في مذبحة بورسعيد .. وإن يوم 9 مارس لناظره قريب. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" صدق الله العظيم