- منتهي التناقض أن يتم تغريم الأهلي 20 ألف دولار بمعرفة الإتحاد الأفريقي بسبب وضع صور شهداء أحداث بورسعيد في المدرجات في الوقت الذي وافق فيه الفيفا علي إرتداء الفريق الكروي والجهاز الفني للأهلي شارات سوداء في مونديال اليابان .. وعجبي - في غياب بطولة الدوري التي تعتمد عليها الأندية في تدبير الجانب الأكبر من مواردها يصبح واجباً علي مصلحة الضرائب أن تترفق بالأنديه وألا تضع العقد في المنشار باصرارها علي الحصول علي مستحقاتها بطريقة "الليلة يا عمدة" .. ويا وزير الرياضة : أين أنت من هذه المشكلة التي وعدت بحلها مراراً وتكراراً قبل أن تكتشف الأندية أن كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح. - كلما طالت فترة توقف الدوري الممتاز لجأ المدربون لأفكار جديدة لكسر الملل .. والبداية بعلاء عبدالعال مدرب الداخلية الذي لجأ بالكرة الطائرة وربما غكر غيرة في الجمباز والملاكمة والشطرنج وصولاً للريشة الطائرة والبلياردو والسباحة بالزعانف. - مع أقتراب فترة الانتقالات الشتوية وفي غياب الدوري الممتاز يلف السقيع الأندية المصرية وتبدوا كعجوز ضعيف يعاني من غدر الزمن الذي دفعه لبيع ملابسة قطعة تلو أخري وعاد من سوق الشحاتين بعد بيع البالطوا الصوف .. ويامولاي كما خلقتني. - أسؤ من سعي الألتراس لفرض وصايته علي مجالس أدارات الأندية سعي الإحزاب والقوي السياسية المتصارعة لإستقطاب الألتراس وتحويله الي ميليشيات مسلحة تحت غطاء سياسي وعقائدي .. وأنتبهوا أيها السادة لما يحاك ضد هذا الشباب الذين يريدون طوريتة في مخطط الحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تزر. - عندما يدخل فريق يد الزمالك دائرة الخطر فإن منتخب مصر لليد يدخل بدورة دائرة الخطر .. ومع ملاحظة أن فريق يد الزمالك التي تراجع للمركز الثاني بعد الأهلي في بطولة أفريقيا الأخيرة يدعم المنتخب الأول بما لا يقل عن 70% من عناصرة .. فأنتبهوا أيها السادة قبل فوات الأوان. - كريكاتير : مشجع مصري موجهاً حديثه لرئيس أتحاد الكرة جمال علام : أمتي بقي ترجعولنا الدوري .. مش قادرين نستحمل العك الي بنشوفه في الدوري الايطالي والأسباني والإنجليزي. - مبكراً جداً قال أن الدوري لن يعود ومبكراً جداً أمتلك شجاعة التعامل مع الوافع بقرارات موضوعية وضعت نقاط الفريق وجهازة الفني فوق حروفها بقرارات عقلانية مدروسة .. عفت السادات رئيس الإتحاد السكندري - قلة من اللاعبين المصريين عادو بالتهديد باللعب للدوري الاسرائيلي لتؤكد مجدداً أها تجاوزت كل الخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء وصولاً للخطوط السوداء التي تؤكد أن نهايتهم أسود من قرن الخروب وريش الغراب وأسفلت الشوارع. - في مصر نكتب التاريخ علي المزاح وحسب اتجاه الريح فأبطال الأمس أقزام اليوم وزعماء الماضي هم خونة الحاضر والأقزام صاروا عمالقة والعمالقة باتوا أقزاماً .. والمهم أن تكتب التاريخ علي مقاس الزبون والزبون دائماً علي حق. بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11 ( صدق الله العظيم