يشهد اليوم ختام منافسات اثنين من ابرز بطولات الكئوس في منطقة الخليج العربي، حيث يسدل الستار على منافسات بطولة كأس رئيس الدولة الإماراتي بمباراة تجمع بين الأهلي والشباب، أما في كأس أمير الكويت فستكون المواجهة قوية بين القادسية والجهراء في الصراع على اللقب. في الإمارات يلعب الأهلي بطموح اللقب ولا شيء سواه، ولم لا بعد أن أطاح ببطل دوري المحترفين – العين – من الدور نصف النهائي للبطولة، ولم تكن مهمة الشباب سهلة أيضا في الدور نصف النهائي بعدما أقصى الوحدة. ولكن الأهلي الباحث عن مسك الختام هذا الموسم يأمل في استمرار تألق نجومه لاسيما البرازيلي جرافيتي وكذلك بشير سعيد واسماعيل الحمادي وكذلك البرتغالي كواريزما واحمد خليل، وتزداد شهية الفريق الأهلاوي في السعي لنيل اللقب اليوم نتيجة لأنه سيكون اللقب الثامن إذا ما تحقق ليتساوى به مع الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة والمسجل باسم الشارقة. في المقابل فإن الشباب لا يأمل في أن يخرج هذا الموسم خالي الوفاض خاصة بعد أن ودع منافسات دوري أبطال آسيا بالخسارة من استقلال طهران الإيراني قبل أيام، لذلك فإن المدرب باكيتا سيعتمد على القوة الضاربة لكسر تفوق الأهلي معتمد على الثنائي دا سيلفا ولويز وراشد حسن ووليد عباس وعيسي عبيد نهائي مرتقب في الكويت وفي كأس أمير الكويت قد يرى البعض أن المهمة تبدو سهلة بالنسبة للقادسية في تحقيق لقبه ال 15 والتساوي مع العربي صاحب أكبر عدد مرات فوز بالبطولة وذلك عندما يتقابل مع الجهراء الذي لم يسبق له الفوز باللقب. غير أن الجهراء الذي أطاح بكاظمة والكويت في طريقه للنهائي لن يتنازل بسهولة عن طموحه المشروع في حصد اللقب. ويستعيد الجهراء ذكريات آخر فوز على القادسية والذي كان في كأس الاتحاد الكويتي عام 2011 حينما تغلب على القادسية بهدفين لهدف. ويأمل القادسية في استمرار تألق نجومه أمثال بدر المطوع وصالح الشيخ وسيف الحشان وعمر السوما وسلطان العنزي