الإخوان تضغدط على العامرى لبقاء بند الثمانى سنوات

يعقد العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة مؤتمراً صحفياً صباح غد "الخميس " بقاعة الفروسية بإستاد القاهرة لعرض إستراتيجية الوزارة حتى عام 2020 ، وإنهاء الجدللا الدائر بخصوص تعديلات لائحة الأندية التى اثارت غضب الكثيرين بعد تسريبات وزارة الرياضة بتعديلها وإلغاء بند الثمانى سنوات وبقاءه على منصب الرئيس فقط .
وعلمت الشروق من مصادرها بأن العامرى فاروق قرر عقد امؤتمر بنادى الفروسية بمدينة نصر بعد أن تسربت أخبار عن وجود مظاهرة للوايت نايتس فى نفس توقيت المؤتمر أمام وزارة الرياضة بميت عقبه وهو ما جعل الوزير يعقد مؤتمره بعيداص عن أى توترات أو مؤثرات خارجية من الممكن أن يضطر بإلغاءه
كما علمت من مصادرها الموثقه بأن العامرى فاروق حتى اللجظات الآخيره يتلقى ضغوطاً من جميع الإتجاهات لإثناءه عن فكرة إلغاء بند الثمانى سنوات من تلك اللائحة خاصة بعد أن تلقى عدد من المكالمات الهاتفية من قيادات بحزب الحرية والعدالة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى للضغط عليه فى بقاء هذا البند فى المقابل تم تهديده من قبل عدد من معارضى إلغاء البند باللجوء إلى القضاء فى حال تنفيذ مخطط الإلغاء والتى وصفوها بالمصالح الشخصية للبعض خاصة من معارضى النادى ألهلى الذين هددوا برفع دعوى قضائية على وزير الرياضة لمخالفته أحكام القضاء حيث أن العامرى لم يحترم القضاء الذى منح بند الثمانى سنوات حق البقاء فى اللائحة إلى أن يأتى بقانون جديد للرياضة كما أن هناك حكم قضائى نهائى بتطبيق هذا البند بجانب فتوى لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة والتى أقرته فى اللئحة الحالية ، وهو ما يجعل العامرى فاروق فى حيره خاصة وانه يريد أن يظهر للرأى العام انه لايعمل لصالح اشخاص ، فيما لجأ العامرى لصلاة الإستخاره للوصول إلى حل يجمل الصورة ولايشوه تاريخة بالوزارة ، وهو ما يجعل الأمور جميعها تؤدى إلى تراجع وزير الرياضة عن مخططه والإبقاء على هذا البند كما هو خوفاص من الهجوم عليه أو المطالبه برحيله فى هذا الوقت ،فيما تضمنت لائحة العامرى الجديدة بعض البنود التى من الممكن ان تكون نواه جيدة لمرحلة جديدة للرياضة المصرية حيث أعاد منصبى الشباب تحت السن للإنتخابات وكذا أمين الصندوق والسكرتير العام بعد ثبوت فشل إلغاؤهما والتصعيد للمراحل السنية حيث أنه من حق العضو تحت السن الذى قضى مدته من الممكن أن يترشح على العضةوية فى السن الذى يليه "سن تحت الثلاثين ثم الأربعين "