** بكل المعايير الفنية والمنطقية تحظي مباراة الزمالك مع سان جورج في أديس أبابا غدا باهتمام كبير، لانها سترد علي اسئلة كثيرة، تتردد في الشارع الكروي.. احتار الخبراء والمحللون و»المتفذلكون« في الاجابة عليها. من هذه الاسئلة »العويصة«.. هل هناك علاقة بين الدوري الضعيف وبين دوري ابطال افريقيا الذي يفترض انه لم يدخل بعد في »المفرمة« الحقيقية للمنافسة.. وهل صدق لاعبو الزمالك وجهازهم الفني انفسهم بفوزهم في كل مباريات المجموعة الثانية المحلية، فأخذتهم الثقة لان »يكلكعوا « موقعهم في دور ال 61 لدوري ابطال افريقيا.. وهل كان فييرا عبقريا لانه لم يفصل بين مشوارين.. احدهما يمضي فيه مستريحا خلال مرحلته الاولي.. وآخر يبدو اصعب نسبيا، فتعامل مع الاثنين بنفس الفكر والاسلوب. بالطبع.. ليس هناك مستحيل، ومن الممكن جدا ان يفعلها الزمالك ولكن بشرط ان يكون التعامل مع اللقاء المرتقب بذكاء تكتيكي شديد، واداء رجولي عنيد، وعزيمة من حديد.. والا ستكون ردود افعال الخروج مبكرا.. عنيفة. ** ما كان يمكن لمسئولي ومدربي ولاعبي البنزرتي التونسي ان يتفاءلوا الي هذه الدرجة وان يدلوا بتصريحات واثقة في عبور مباراة الاهلي غدا، إلا لأنهم سيلعبون في اجواء مريحة جدا بالنسبة لهم. كانت الفرق التي تأتي الي مصر لملاقاة الاهلي تحسب ألف حساب للجماهير التي عادة ما كان لها تأثيرها الايجابي علي لاعبيها.. والسلبي علي منافسيها.. ليس باهانتها او الاساءة اليهم لا سمح الله.. ولكن بصيحات التحفيز لاصحاب الارض وبهتافات وأغاني تحرك الصخر.. وتهز الفريق الآخر في ثقته. اين جماهير الاهلي الآن.. لماذا اوصل الالتراس الملاعب، لان تصبح مدرجاتها خالية.. إلا من الصمت. عموما.. ألف مرحبا بالاشقاء من تونس فلهم الحفاوة وكل الاحترام والتقدير. ** المجهودات التي بذلها العامري فاروق في الاونة الاخيرة علي الصعيد العربي ايجابية ورائعة.. تضاف الي ما حققه علي الصعيد المصري.. والمؤكد ان ثمار هذه الحركة الدائمة ستضيف الكثير للرياضة التي ينبغي ان تتوحد لها الايادي.. لانها أحد الآمال في عودة الانضباط والاستقرار للشارع الذي مايزال عامرا بالمبتزين. ** بغض النظر عن تفوق الالمان علي الاسبان في دوري ابطال اوروبا.. الا ان الوجبات الكروية كانت دسمة.. واللي ما »اتعلمش« يبقي ».........« ولا مؤاخذة!