شهدت منطقة الدقى وقوع اشتباكات بين الامن ورابطة التراس اهلاوى ,لدى قيام عدد من المشجعين بالتواجد فى محيط مسكن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الاسبق للتأكيد على مطالبهم بالقصاص. الوقفة لم تستمر طويلا حيث فوجئت الرابطة بمطاردة قوات الامن فى الشوارع المحيطة مما دفعهم الى مغادرة محيط مسكن الوزير السابق الذى ردد اعضاء الرابطة هتافات معادية له ,معتبرين اياه المسئول الاول عن حادثة بورسعيد كونه تولى المسئولية وقتها ,لذلك سادت حالة من الذعر لدى سماع صوت اطلاق نار لكن الامر لم يخلو من اصابات حيث وجدت حالات اصابة بين عدد من رجال الامن المركزى ,ذلك بعد محاولتهم التصدى لاعضاء الاولتراس بعدما استطاعو تحطيم واجهة منزل الوزير السابق وذلك باستخدام الشماريخ . وكانت رابطة اولتراس اهلاوى قد اصدرت بيان تعلن فيه عن مسيرتين ,الاولى ستكون مسيرة لمنزل وزير الداخلية السابق والثانية لوزير الداخلية الحالى .