بوقرة حزين لتعثر انتقاله إلى باريس سان جرمان ويتفاوض مع لخويا

كشف المدافع الدولي الجزائري مجيد بوقره أن باريس سان جرمان الفرنسي سعى للحصول على خدماته بيد أن صفقة انتقاله تعثرت، وانه حاليا "في مفاوضات" للانتقال إلى صفوف لخويا بطل الدوري القطري لكرة القدم.
وقال بوقره، مدافع جلاسكو رينجرز الاسكتلندي، لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء: "اتصلوا بي (من باريس سان جرمان)، فوافقت مباشرة على المشروع. طلبوا مني انتظار قدوم (البرازيلي) ليوناردو (المدير الرياضي
الجديد). للأسف، وضع شخصان العصي في الدواليب... ثم اختلقوا لي الأعذار".
أما عن انتقاله إلى لخويا، الذي سيخوض دوري أبطال أسيا الموسم المقبل، قال بوقره الذي شارك مع "ثعالب الصحراء" في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا والذي ينتهي عقده مع رينجرز العام المقبل انه "في مفاوضات" مع النادي القطري.
وذكرت عدة تقارير صحافية أن بوقره سينتقل قريبا إلى لخويا، الذي يشرف عليه مواطنه جمال بلماضي، لتعويض رحيل المغربي عبد السلام وادو إلى نادي قطر، وان قيمة انتقال بوقره ستبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني.
ونقلت صحيفة "دايلي ريكورد" عن بلال وليد الهتمي المدير الرياضي في لخويا أن الأخير: "توصل إلى اتفاق مع رينجرز، لكن تبقى تفاصيل بسيطة لحلها مع مجيد. نأمل حسم الانتقال في الأيام القليلة المقبلة".
وبحال قدوم بوقره إلى لخويا، سيكون رابع نجم دولي جزائري يلتحق بدوري النجوم بعد نذير بلحاج (السد) ومراد مغني (أم صلال) وكريم زياني (الجيش).
وكان بوقره (28 عاما) الملقب ب"ماجيك" أعرب في يونيو الماضي عن رغبته في ترك جلاسكو رينجرز بطل الدوري الاسكتلندي والعودة إلى اللعب مرة ثانية في الدوري الانجليزي الممتاز. وأصر بوقره على انه لن يترك رينجرز إلا في
حال حصوله على دعم من المدرب الجديد للفريق إلي ماكويست.
وبدأ بوقره مسيرته الكروية مع فريق غونيون الفرنسي عام 2002 وبقي معه حتى يناير 2006 حيث تركه بعدما خاض في صفوفه 50 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا. انضم بوقره إلى كرو الكسندرا الانجليزي (درجة ثانية) على سبيل
الإعارة لمدة 6 أشهر وهناك كانت انطلاقته إلى الأضواء حيث أدت عروضه الرائعة مع فريقه وتحديدا في 11 مباراة سجل خلالها هدفا واحدا، إلى تهافت أندية البريمر ليج إلى التعاقد معه فاختار شيفيلد وينزداي.
ولم يتأخر بوقره في الانسجام داخل صفوف فريقه وأبلى البلاء الحسن معه في 29 مباراة سجل خلالها هدفين، بيد انه لم يلعب في صفوفه سوى 6 أشهر فقط حيث خطفه تشارلتون أتلتيك في النصف الثاني من موسم 2007-2008 حيث
لعب معه 38 مباراة سجل خلالها هدفين.
وهبط تشارلتون أتلتيك إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم، ورفض بوقره الاستمرار معه فتنافس فريقا فولهام وويجان على خدماته بيد أن رينجرز دخل على الخط وتعاقد معه.
وساهم بوقره في أول موسم له مع رينجرز في قيادة الأخير إلى إحراز الثنائية (الدوري والكأس المحليان) واضعا حدا لسيطرة سلتيك، كما بلغ معه نهائي كأس رابطة الأندية الاسكتلندية المحترفة في العام ذاته، ما منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل
لاعب في الجزائر لعام 2009. كما توج بوقره مع رينجرز بلقب الدوري المحلي في المواسم الثلاث الأخيرة وكأس الرابطة عامي 2010 و2011.