رئيس اللجنة الأوليمبية يكشف اسرار فضيحة لاعبى المصارعة

ويرفض منحة وزير السياحه فى فضيحة الملابس المضروبه

عقد محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم حضره عدد من أعضاء اللجنة الأوليمبية بجانب اللواء أحمد الفولى رئيس بعثة مصر فى أوليمبياد لندن ، لشرح تفاصيل وأسرار ماحدث فى لندن خاصة بعد عدد الإتهامات التى وجهتها له وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية ، وإستعرض رئيس اللجنة الأوليمبية نتائج البعثة والتى أكد على أنها أفضل من بكين حيث أن البعثة حققت ميداليتين فضيتين لكرم جابر فى المصارعة وعلاء أبو القاسم فى السلاح بالمقارنه إلى ميدالية واحدة لهشام مصباح بطل الجودو فى أوليمبياد بكين 2008 ، كما أن هناك مراكز متقدمه وأرقام جديده للاعبين فى ألعاب القوى والأثقال والخماسى والتايكندو لم تتحقق فى بكين الماضية ، وعن المصروفات التى تم صرفها على البعثة فى لندن قال محمود أحمد على بأنه من الصعب فصل ميزانية أوليمبياد لندن عن الميزانية العامه للإتحادات فى البطولات والدورات منذ عام 2008 وحتى عام 2013 حيث تم رصد ميزانية مقدرة بنحو 85 مليون جنيه للإتحادات من صندوق التمويل الأهلى وتم صرف مبلغ 208'825'31 مليون جنيه على 32 إتحاد أوليمبى على خمس دفعات فى دورات سنغافورة الأوليمبية عام 2009 وموزمبيق الأفريقية والدورة العربية بالدوحه ، فيما تم صرف مبلغ 3,375 مليون جنيه مصروفات تذاكر وخلافه فى أوليمبياد لندن سوف يتم إستردادها من اللجنة الأوليمبية الدولية فيما بعد ،وجاءت جملة المصروفات فى هذه الدورات جميعها مايقرب من 48,294 مليون جنيه فقط من المبلغ الإجمالى البالغ قيمته 48 مليون جنيه .
فيما أكد على أن مشكلة الملابس المضروبه والتى أثيرت فى وسائل الإعلام فهى مخالفه للحقيقة حيث أن تلك الملابس جاءت عن طريق مناقصة عامه وتم تشكيل لجنة من داخل اللجنة ألأوليمبية لإختيار مايناسب البعثة من جوده وأسعار أقل وهى سمة أى مناقصة عامه تقام فى مصر فقد تم ألإعلان عن المناقصة وجاءت المظاريف مغلقه مع عينات الملابس وتم إختيار العينات الأنسب دون معرفة صاحب الشركة عن طريق لجننة البت وأكد محمود أحمد على بأن الملابس ليست خاصة بالمنافسات فى الملاعب وإنما كانت الزى الرسمى للبعثة فى طابور عرضى الإفتتاح والختام والتواجد فى القرية الأوليمبية فقط على أن يتحمل الإتحاد ملابس المنافسات وتم إختيار شنطة من خلال اللجنة بأقل ألأسعار حيث عرض موزع نايكى إبن إسماعيل الشافعى مبلغ 1300 جنيه للشنطة فيما تم عرض مبلغ أقل لشركة أخرةى بنفس المواصفات بمبلغ 560 جنيه فإختارت اللجنة السعر الأقل ، واضاف بأنه لاتوجد صناعة أمريكية للشركة بل هى صناعات متنوعه وليس للشركة وكيل فى مصر ولا الشرق الأوسط بل يوجد موزعين فقط لمنتجات الشركه ، وعن تلافى الفضيحة أكد رئيس اللجنة بأنه غير مسئول عن تزوير الملابس ذات العامه العالمية بل هى مسئولية وزارة الصناعة التى من المفترض منع تداول مثل هذه العلامات التجارية ، وعن عرض وزير السياحه السابق منير فخرى عبد النور قال بالفعل إتصل بى وزير السياحه لمعرفه حقيقة الأمر وتم عرض مبلغ 200 ألف جنيه لتدارك الأمر إلى أننى رفضت لأننى أعتبرهلا إدهاراً للمال العام وإقترحت أن تكون الملابس لشركة نايكى العالمية على سبيل الهدية وبالفعل تم هذا .
وعن فضيحة لاعبى المصارعة أكد محمود أحمد على بان الإدارى محسن نور الدين والمدربفرج عبد الرازق هما من يتحملا مسئولية هذه الفضيحة حيث أنهما من حضرا الإجتماع الفنى يوم 24 يوليو وتسلما حجدول المباريات بالكامل وألقى المسئولية على إتحاد اللعبة الذى أهمل فى متابعة اللاعبين ولدينا إعترافتات من المسئولين عن هذا وعن تعدى اللاعبان على المدرب والإدارى فقال هناك لجنة تحقيق فى هذا الشأن حيث أنه ثبت بالدليل التعدى على الإدارى والمدرب باللفظ والتشابك بالأيدى فى القرية الأوليمبية .