الفيصلي يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة شباب الحسين

يبدأ الفيصلي حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الأردني الأربعاء بمواجهة شباب الحسين، ويلتقي فيه أيضاً الوحدات منافسه التقليدي مع الرمثا في قمة مبكرة.
وكان قطار الدوري قد انطلق الثلاثاء بمباراتي البقعة مع شباب الأردن والعربي مع اليرموك، وتختتم المرحلة الأولى الخميس فيلتقي الجزيرة مع منشية بني حسن وذات راس مع الصريح.
وتعتبر مسابقة دوري الأردن من أعرق المسابقات الكروية والرياضية العربية إذ يعود انطلاقها إلى أكثر من 60 عاماً، حيث نظمت النسخة الأولى عام 1944.
ويحمل الفيصلي الذي تأسس عام 1932 الرقم القياسي في عدد الألقاب (32)، مقابل 12 لقباً للوحدات، و8 ألقاب للأهلي (يغيب عن المسابقة)، و3 للجزيرة قبل أكثر من نصف قرن، ولقبين للرمثا، في حين نال كل من الأردن وعمان (ألغيا نشاط كرة القدم) وشباب الأردن لقباً واحداً.
وكان الموسم الأردني الجديد افتتح في 19 من الشهر الماضي بلقاء كأس الكؤوس الأردنية التي ذهبت للفيصلي على حساب منشية بني حسن الذي فضل عدم خوض تلك المواجهة احتجاجاً على عدم استكمال اجراءات قيد محترفيه الثلاثة (مغربيان وسنغالي).
ثم انطلقت مسابقة الكأس واقيمت خمس جولات حتى الان، حيث يتصدر الفيصلي الأولى ب11 نقطة مقابل 10 نقاط للوحدات و7 لكل من العربي والمنشية و4 لليرموك ونقطتين لشباب الحسين، فيما تصدر شباب الأردن المجموعة الثانية ب12 نقطة مقابل 11 للصريح و9 نقاط للرمثا و6 لذات راس و4 للجزيرة ونقطة واحدة للبقعة.
ويرفض الفيصلي بقيادة المدرب راتب العوضات غير الفوز على نظيره شباب الحسين معتمداً على عراقته وخبرة لاعبيه الدوليين الحارس لؤي العمايرة وخليل بني عطية وإبراهيم الزواهرة وعبد الإله الحناحنة وأنس حجي وقائده المخضرم حسونة الشيخ، فضلاً عن الفلسطيني أشرف نعمان والسوريين محمد الحموي وتامر الحاج.
أما شباب الحسين فيسعى بدوره بإشراف السوري عبد الرحمن إدريس إلى بداية جيدة رغم صعوبة المهمة أمام حامل اللقب.
وكان الفيصلي فاز على شباب الحسين 1-0 في الجولة الثالثة لكأس الأردن.
وتشكل مباراة الرمثا والوحدات قمة مبكرة، فالأول بلغ قمة فاصلة خسرها أمام الفيصلي بعد تعادلهما برصيد 51 نقطة لكل منهما في الموسم الماضي الذي حل فيه الوحدات ثالثاً متأخراً عن القمة بفارق 11 نقطة في أسوأ موسم محلي له منذ سنوات.
ويضم الوحدات خمسة من نجوم المنتخب الأردني وهم الحارس عامر شفيع ومحمد الدميري وباسم فتحي وحسن عبد الفتاح وعبد الله ذيب، مقابل ثلاثة في الرمثا هم الحارس عبد الله الزعبي وسليمان السلمان ومحمد راتب الداوود.
هذا فضلا عن ستة سوريين في الفريقين، باسل الشعار وخالد البابا وماجد الحاج (الرمثا)، وأحمد ذيب ومهند إبراهيم وبلال عبد الدايم (الوحدات).