اعتبر الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة أن الخطاب الذي أرسلته وزارة الداخلية إلى اتحاد الكرة المصري بشأن رفض إقامة مسابقات محلية في الموسم الجديد قد جاء مبهما وغير واضح المعالم. أوضح البناني أن الخطاب لم يتضمن أسباب واضحة للرفض، ودون معطيات يمكن في ضوءها التحرك لبحث عودة النشاط. وأشار رئيس المجلس القومي للرياضة في تصريحات تلفزيونية إلى أنه أجرى اتصالا صباح اليوم باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بحث فيه الخطاب المرسل من الوزارة للجبلاية وأسبابه، حيث تبين أن قرار رفض عودة النشاط جاء في ضوء إخطارات النيابة بعدم توفر الاشتراطات الأمنية اللازمة لعودة المسابقات المحلية. واضاف أيضا أن المجلس القومي بدوره كان قد اعتمد صرف 90 مليون جنيه من أجل توفير تلك الاشتراطات الأمنية، من كاميرات مراقبة وبوابات كشف المعادن، وكذلك الأسوار الفاصلة بين المدرجات وبعضها البعض وبين المدرجات والملعب. وشدد البناني على أن الكرة لم تعد في ملعب وزارة الداخلية فيما يتعلق بعودة النشاط وإنما في ملعب الأندية التي يناط بها اتخاذ بعض الإجراءات الخاصة بها فيما يتعلق بالتأمين باعتبارها صاحبة الحق الأصيل بأن تجتمع مع اتحاد الكرة لبحث سبل عودة النشاط. كما أكد رئيس القومي للرياضة على أن المجلس يراعي في تدخله في مثل هذه الأمور المحاذير الخاصة بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" حول منع التدخل الحكومي في شئون الاتحادات الأهلية.