أعرب فوزى شاوشى، حارس المنتخب الجزائرى وفريق مولودية الجزائر،عن أسفه الشديد من أحداث مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 71 مشجعًا عقب انتهاء مباراة المصري و الأهلي علي إستاد بورسعيد بالدوري ،مقدمًا خالص تعازيه للشعب المصرى واسر الضحايا. وقال الشاوشي في تصريحات لصحيفة الهداف الجزائرية :" هذه كارثة حقيقية ، هناك شيء غامض في هذه المذبحة ، ففي مباراة منتخب الجزائر ومصر في أم درمان ورغم الحرب الإعلامية التي تم شنّها علينا من طرف بعض الصحفيين لم يحصل شيء، اعتقد آن هناك شيئًا خطأ في الأمر. كما أضاف الحارس الجزائري :" لن انسي الاستقبال الحافل والرائع الذي حظيت به في مصر عندما جئت مع فريقي السابق وفاق سطيف إلى القاهرة لإقامة معسكر تدريبي هناك ، فعلي الرغم من توتر العلاقات بين البلدين فى ذلك الوقت إلا أنهم استقبلوني كالملك ، الشعب المصري أصابني بالحيّرة بعد هذه المعاملة الرائعة، فالعشرات بل المئات كلّهم ركضوا لالتقاط الصور معي وعاملوني معاملة طيبة لن أنساها ". واختتم حارس مولودية الجزائر تصريحاته مبديًا تعاطفًه الشديد مع الشعب المصري في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها ،مقدمُا خالص تعازيه لأسر الضحايا والمصابين.