تقدم فوزى شاوشى، حارس المنتخب الجزائرى وفريق مولودية الجزائر، بخالص التعازى للشعب المصرى، بعد وفاة أكثر من 70 شخصا، فى "مجزرة بورسعيد"، على هامش المباراة التى جمعت بين فريقى المصرى والأهلى فى الأول من فبراير الحالى، ضمن مباريات الأسبوع ال 17 من عمر مسابقة الدورى العام. قال شاوشى فى تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية، إنه على الرغم من الحرب الإعلامية الشرسة التى نشبت بين البلدين على هامش المباريات التى جمعت بين المنتخبين عامى 2009 و2010، إلا أن هذه المباريات لم تشهد وقوع مثل هذه الكارثة، متمنيا عدم وقوع مثل هذه الكوارث فى المستقبل. أضاف أنه لن ينسى الاستقبال الحافل والرائع الذى حظى به مصر، عندما جاء مع فريقه السابق وفاق سطيف إلى القاهرة لإقامة معسكر تدريبى هناك، رغم توتر العلاقات بين البلدين فى ذلك الوقت على خلفية أحداث "أم درمان".