عبدالتواب: تسليم باكيات للبائعين شرطة رؤيتهم «فارشين» قدام عينى.. وصاحب الكشك المخالف مصاب ثورة الملتزمون فقط سيحصلون على أماكن فى سوق الزاوية.. وموعد النقل «فى علم الغيب» «وابور الثلج» غير متاح.. وزيارة وزير الإسكان تحدد أنشطة «الزاوية».. والباكيات 300 فقط
قال نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية والشمالية، اللواء أيمن عبدالتواب، إن عدد باكيات سوق الزاوية الجديد 300 باكية، مؤكدا أن إعلان المحافظة وصول عددها إلى 600 باكية «كلام قديم». وأضاف عبدالتواب فى تصريحات ل«الشروق»: أن الأرقام الموجودة لدى بعض الباعة غير معترف بها، لأنه لم يتم تسليم أى من الباعة أرقام أو باكيات فى السوق، وأردف: «هذه الأرقام مضروبة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يروج لها، فنحن لم نرقم الباكيات حتى نسلمها للبائعين، وبطاقة أحد الباعة المرقمة غير صحيحة ولا تحتوى شعار الجهة المسئولة». وأوضح أن عدد الباعة الذين تم حصرهم فى محيط المسرح القومى من خلال لجنة مكونة من الحى وإدارة المرافق ومباحث المرافق، وصل إلى 125 بائعا تضمنت الكشوف أسماءهم وليس أرقامهم، حيث تم إعلامهم بإجلائهم من المنطقة، لافتتاح المسرح لحين توفير أماكن بديلة. وأردف: «الباعة فضلوا تسكينهم فى سوق الزاوية الجديد وليس سوق الترجمان، بينما كانت الأرض، التى تم إنشاء السوق بها خرابة تقع بعد سوق غزة، وعندما تم وضع الباعة دون مظلات أو باكيات توجه مسئولو الحى لإزاحتم مرة أخرى لوضع أساس السوق، وهذا ما يثبت أن هؤلاء الباعة لهم الأولوية دون غيرهم». وأشار عبدالتواب إلى أنه ليس له علاقة باليوم الذى تم فيه الحصر حتى إذا كان يوم أجازة الباعة، حيث كان الحصر على مدى 3 أيام، وشهد الباعة على أحقية من تم وضع أسماءهم بالكشف، بينما هناك باعة آخرون لهم أحقية، ولديهم رخص رسمية لبيع النجف والأدوات الكهربائية بعضهم شباب خريجين فى منطقتى البيدق، وعشماوى، وعددهم لا يتجاوز 25 بائعا». ولفت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية والشمالية إلى أنه سيتم تسكين باعة سوق الترجمان فى سوق الزاوية الجديد، ولكن لابد من تحديدهم وفقا لالتزامهم بالحضور إلى السوق، بما يثبت أنه مصدر الرزق الوحيد لهم، موضحا أنه تم عمل تسجيل للحضور والانصراف بكارت يتم تسليمه لأمن المحافظة قبل الدخول إلى السوق، على أن يتم استلامه عند الخروج، واستطرد «البياع اللى ساب مكانه بيقلب رزقه فى مكان تانى، واللى ميلزموش يلزم غيره، فالموجود هو الأحق بالمكان». وكشف عبدالتواب عن أنه تم إجلاء جميع الباعة من منطقة وسط البلد منذ أغسطس 2014، بينما تم إجلاء الباعة من رمسيس حتى منطقة أحمد حلمى منذ 26 أبريل 2015، بينما تهافت جميعهم على سوق الترجمان بعد الإعلان عن إقامته، مشددا على أن يفسر الفائدة التى تأتى من الحكومة، حسب قوله. واستطرد «معنديش مانع فى تسليم باكيات للبياعين، لكن العبرة باللى أشوفهم بعينى فارشين»، لافتا إلى أنه لا توجد بدائل لأرض وابور الثلج الذى كان من المفترض إنشاء مبنى سوق عليه لصغار التجار الذى تم تسكينهم فى الترجمان بشكل مؤقت، حيث سيتم تسكينهم فى سوق الزاوية الجديد وفقا للاتزام بالحضور والانصراف، كما سيعاد توزيع السوق بحيث يضم أماكن لجذب المواطنين، من خلال توزيع بضائع مختلفة وغير متكررة». وأكد عبدالتواب أنه سيتم ترتيب الباعة فى السوق لحين انتهاء الباكيات المتاحة، وستكون الأولوية للملتزمين بالحضور، بينما سيتم توزيع ال300 باكية بين 5 أحياء الأزبكية، والموسكى، وعابدين، وغرب القاهرة، وحى بولاق. ولفت نائب محافظ القاهرة إلى أنه كان من المفترض تسكين الباعة فى سوق وابور الثلج بعد 4 أشهر من تحويلهم إلى الترجمان، إلا أنه سوق الزواية الجديد أصبح هو المكان الوحيد المتاح حتى الآن، معلقا: «بعد افتتاحه هتيجى أمة لا إله إلا الله تقول حقى فين». وشدد عبدالتواب على أنه لن يتم تسليم الباعة أماكنهم فى سوق الزاوية الجديد إلا بعد استلام المحافظة السوق كاملا، مشيرا إلى أن هذا الموعد غير معلوم حتى الوقت الحالى، وواصل: «سأزور السوق السبت المقبل برفقة وزير الإسكان لرسم خريطة أنشطة للسوق». وأضاف: «أما نعمل مزاد مش هنخاف من حد ومش هنتكسف»، مؤكدا عدم معرفته بمدى توسعة باكيات الدور الأرضى من سوق الزاوية، لأن رسوم الباكيات متساوية جميعا. وفيما يتعلق بالمستندات التى حصلت عليها «الشروق»، بشأن حصول بائع على ترخيص ليس من حقه، أكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية أن المواطن المذكور مصاب بالرأس منذ ثورة 25 يناير، وتم تخصيص كشك له بعدما قدم أوراقا تؤكد إصابته، موضحا أنه زاره فى إحد المرات وسأله عن اسمه فقال «محمود»: على الرغم أن الرخصة باسم «سامح نشأت مترى»، حينها طالب الحى بوقف الرخصة فورا لتضارب اسم المستنفع. وتابع عبدالتواب أن المواطن عاد مرة أخرى موضحا ظروفه المرضية التى يمر بها، وأعيد إليه الكشك مرة أخرى، واستكمل «مكان الكشك لا يشغل أى جزء من الرصيف أو حرم الطريق، فهو ملاصق تماما لحمام السوق».