• الوزارة: القرار يحافظ على حرمة المساجد.. وفتح التسويات للحاصلين على مؤهلات أثناء الخدمة وتقييم خطباء المكافأة حذرت وزارة الأوقاف، من فتح أى مسجد لإيواء أى شخص أو المبيت به، واعتبار ذلك مخالفة صريحة تستوجب المساءلة، مشيرة إلى أن تحذيرها يأتى حفاظا على حرمة المساجد، وخوفا من أن تستغل فى غير ما خصصت له من العبادة أو مجالس العلم، كأن تستغل لإيواء من لا يحفظ لها حرمتها. وقالت الوزارة، فى بيانها، أمس، إن أى سكن إدارى للإمام أو العامل لابد أن يكون مخصصا بخطاب رسمى من المديرية التابع لها المسجد، ومعتمدا من رئيس اللجنة العليا للخدمات بديوان عام الوزارة، مع التأكيد على أنه سكن شخصى لحق العمل لا يسوغ لصاحبه إيواء أى شخص آخر، أو السماح له باستخدام هذا السكن أو المبيت بالمسجد. وأضافت: «يجب أن يكون استخدام ملحقات المساجد فى إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، فلا يتم فتح أى مركز طبى أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، ولا أى نشاط تعليمى كالحضانات أو فصول تقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ إلا بترخيص من وزارة الأوقاف». كما حذرت الأوقاف من استخدام ملحقات المساجد كمخازن للكتب أو الأثاث أو أى أشياء أخرى، مطالبة بأن تكون موائد الرحمن بعيدة تماما عن مبنى المسجد، وألا يستغل المسجد أو إحدى غرفه أو صحنه أو ملحقاته كمكان للطهى ونحوه، حيث إن ذلك يؤذى المصلين ولا يناسب حرمة المسجد. من ناحية أخرى، أشارت الوزارة، إلى أنها تعتزم إعادة تقييم مستوى خطباء المكافأة، للنظر فى تحسين مكافآت من يجتاز الاختبارات المقررة منهم، مع إعطاء الأولوية فى التعيين عند الإعلان عن وظيفة إمام وخطيب ومدرس، لخطباء المكافأة المتميزين من غير العاملين بالحكومة أو القطاع العام. ودعت الوزارة، الراغبين فى دخول الامتحان إلى تسجيل بياناتهم عبر موقع الوزارة الرسمى، حيث تشمل المرحلة الأولى: الحاصلين على الدكتوراه والماجستير والليسانس بمرتبة الشرف أو تقدير ممتاز، أو جيد جدا وتقدير جيد، على أن تعطى الأسبقية فى الاختبارات للمؤهل الأعلى، والتقدير الأعلى، كما ستكون الأولوية لمن لا يعملون بالحكومة ولا بالقطاع العام.