قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 4 من أعضاء تنظيم ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقا) 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وحيازة منشورات وأسلحة، واستهداف جنود وضباط شرطة. كانت الأجهزة الامنية قد ألقت القبض على المتهمين من سيناء خلال مداهمات القوات المسلحة لمقار تنظيم «ولاية سيناء» منذ عدة أيام ويحوزة أسلحة ومدافع رشاشة ونسبت إليهم الأجهزة الأمنية الاشتراك فى الهجوم على قسم شرطة ثالث العريش فى شهر ابريل الماضى وعدة منشآت عامة. واجهت النيابة المتهمين خلال التحقيقات بأنهم اعتنقوا أفكارا قائمة على مبدأ الحاكمية والذى يكفر الرئيس لأنه لا يعمل بصحيح الكتاب والسنة ويوجب قتاله وقتال الجيش والشرطة لأنهما طائفة ممتنعة حاربت تطبيق صحيح كتاب الله وسنته وكذا القضاة لأنهم يعملون بقوانين وضعية وأعضاء مجلس النواب لأنهم أقسموا أن يحافظوا على الدستور والقانون. وأضافت التحقيقات أن المتهمين تواصلوا مع محمد موسى محيسن قائد تنظيم أنصار بيت المقدس فى وسط سيناء وأنه أمرهم بتنفيذ أكثر من عملية تستهدف قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر مطلع إن المتهمين تم ضمهم إلى القضية 502 لسنة 2015 والتى تضم عددا من المتهمين فى تنظيم ولاية سيناء من بينها واقعة الهجوم على الكتيبة 101 و4 أكمنة أخرى.