ألقت الأجهزة الأمنية القبض على خلية جديدة تتبع تنظيم ولاية سيناء «أنصار بيت المقدس سابقا» بالإسماعيلية، تضم 11 متهما خططوا لاستهداف أكمنة ومنشآت شرطية باستخدام عبوات ناسفة، كما أصابوا 3 مجندى شرطة خلال هجمات لهم على أكمنة داخل سيناء. تمت إحالة الخلية إلى نيابة أمن الدولة العليا التى قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، واعتناق أفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته، واستهداف منشآت شرطية. جاء فى التحريات التى أجراها جهاز الأمن الوطنى أن المتهمين اعتنقوا الفكر التكفيرى منذ ما قبل ثورة يناير على يد مجموعة من الشيوخ، وكانوا يطالعون خطب أبى النور المقدسى مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس بفلسطين، واعتقلتهم الأجهزة الامنية خلال هذه الفترة، وظلوا فى المعتقل حتى خروجهم منتصف عام 2011، وبعد خروجهم تواصلوا مع أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس، وشاركوهم عدة عمليات فى سيناء، من بينها استهداف خطوط الغاز. وأضافت التحريات أن المتهمين شاركوا أيضا فى استهداف 5 أكمنة ومنشآت شرطية، حيث اعتدوا على كمين بمنطقة الجورة فى شهر يونيو 2013 باستخدام الرشاشات الآلية وأصابوا 3 أفراد شرطة، ثم فروا هاربين، وبعدها بشهر هاجموا كمين عرب الطويلة وأصابوا فردين بالطريقة ذاتها. وفى شهر نوفمبر هاجموا كمينا متنقلا للقوات المسلحة ولم تسفر العملية عن إصابات، وفى أوائل شهر يناير هاجموا كمينا آخر وأصابوا فردا واحدا. وأكدت التحريات أنه «عقب تكثيف الهجمات على معاقل الإرهابيين فى سيناء، فر المتهمون إلى مدينة الاسماعيلية، حيث استأجروا شقة سكنية مكثوا فيها، حتى ألقت الأجهزة الامنية القبض عليهم وبحوزتهم ثلاث قنابل كانت معدة للانفجار وأخرى كان يجرى تجهيزها. واعترف المتهمون خلال التحقيقات التى أجريت بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة بالوقائع المنسوبة إليهم فى التحريات.