قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 7 أعضاء أسسوا خلية تكفيرية مرتبطة بتنظيم أنصار بيت المقدس، 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بقتل فردي أمن، وضرب واستهداف أكمنة شرطة في سيناء والإسماعيلية. وكشفت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، أن "المتهمين السبعة وجميعهم من أصحاب الفكر التكفيري التقوا خلال جلسات كان يعقدها القيادي السلفي الجهادي أحمد عشوش، والتي كان يلقي خلالها بعض الدروس بمسجد الحامدين بالشيخ زويد بعد ثورة يناير". وعقب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، اتفق السبعة على تكوين خلية تستهدف ضباط الجيش، بحسب التحقيقات. وذكرت التحريات، أن "أول عملية نفذها المتهمون هي مهاجمة أحد محال المشغولات الذهبية التابعة للأقباط بالإسماعيلية والاستيلاء على ما به من أموال في شهر أغسطس 2013، حيث استغلوا الأموال في شراء أسلحة ومتفجرات لتنفيذ العمليات الإرهابية التالية لهم". وبعدها هاجم المتهمون أحد الأكمنة في منطقة الجورة بسيناء، وذلك في شهر سبتمبر 2013، مما أسفر عن مقتل جنديين، قبل أن يفروا هاربين، ثم هاجموا كمينا آخر فى القنطرة شرق، دون سقوط ضحايا. ثم هاجم المتهمون السبعة فيما بعد عدة أكمنة أمنية أخرى، لكنهم فشلوا فى الإيقاع بضحايا. وأنكر المتهمون خلال التحقيقات التى باشرتها النيابة ما جاء بالتحريات، واعترفوا فقط باعتناق أفكار سلفية ليست جهادية، لا توجب قتال الحاكم، لكنها لا تحبذ عدم الاختلاط بالمجتمع.