بدأت الخميس في بازاردجيك جنوببلغاريا، محاكمة 14 شخصا بتهمة نشر الدعاية لصالح تنظيم داعش المتشدد وتقديم المساعدة اللوجستية لجهاديين أوروبيين متجهين إلى الشرق الأوسط. ووصل المتهمون، وهم 13 رجلا وامرأة واحدة، بالأغلال إلى قاعة المحكمة التي ستجري جلسات على يومين، حيث يواجهون إمكانية عقوبة بالسجن ثماني سنوات. واتهم ثلاثة منهم بتقديم الدعم اللوجستي، الذي يشمل النقل والسكن وتوفير الهواتف المحمولة والأوراق المزورة في 2013 و2014 لأربعة جهاديين عابرين. من بين هؤلاء المستفيدين بحسب بيان اتهامي من 150 صفحة فرنسي من أصول بوسنية اجتاز بلغاريا بالسيارة عدة مرات وهو "يشارك حاليا في معارك في سوريا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية". وتعتبر بلغاريا بلد ترانزيت مفضل لدى الأوروبيين الساعين إلى القتال مع الجهاديين في سوريا والعراق. كما وجهت إلى المتهمين الذين ينتمي 13 منهم إلى أقلية الروما، تهمة رفع رايات وارتداء قمصان تحمل شعارات تنظيم داعش ورفع أناشيد جهادية علنا.