قال الصحفي محمد طارق المحرر البرلماني المعتدى عليه من جانب محمود خميس عضو مجلس النواب، إن "النائب اعتذر له مرتين، الأولى في مقر المركز الصحفي للبرلمان، والثانية داخل مكتب رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال". وأضاف طارق، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح دريم»، المذاع على قناة «دريم»، اليوم الثلاثاء: "لا أملك قبول اعتذار النائب من عدمه، لأن هذا الحق مكفول لنقابة الصحفيين التي تضامنت معي والجريدة التي أمثلها والزملاء المتضامنين كذلك". وأوضح، أن "المحررين البرلمانيين قرروا عدم مواصلة التغطية الإخبارية لجلسات المجلس لحين إنهاء الأزمة وعودة كرامة الصحفيين، ويجب وضع آلية لتفادي حدوث مثل هذه الوقائع في المستقبل". وكانت جلسة مجلس النواب، أمس الإثنين، قد شهدت مشادة بين النائب البرلماني محمود خميس، وبين محرر برلماني، وصلت إلى حد اعتداء النائب على الصحفي. ومن جانبها، أصدرت نقابة الصحفيين، بيانًا أدانت في هذه الواقعة، معلنة عن رفضها لإهانة أي زميل، وطالبت المحررين بالتوقف عن متابعة أخبار مجلس النواب.