قالت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية وعضو مجلس النواب، إن وضع مصر الاقتصادي حرج مثل جميع دول العالم، مؤكدة أنه لا داعي للقلق من ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري. وأضافت «فهمي»، لبرنامج «أنا مصر»، عبر شاشة «التليفزيون المصري»، المشكلة الحقيقة في مصر هي عجز حجم الاحتياطي النقدي ولكني أعتقد أنه يمكن اتخاذ إجراءات سريعة لرفعه. وتابعت: «موضوع تخفيض سعر العملة أخذ أكثر من حجمه»، مطالبة الحكومة والبنك المركزي بالعمل معا من أجل زيادة الاحتياطي النقدي ووضع استراتيجية لهذا. واستطردت: «أكثر موردين العملة الأجنبية هي تحويلات العاملين بالخارج، ويمكن استغلالها في رفع الاحتياطي النقدي.. يمكن للبنك المركزي أن يلعب دوره بقوة في تحجيم سعر الدولار عندما يكون لديه احتياطي نقدي قوي». وتشهد مصر خلال الأيام الجارية أزمة على الصعيد الاقتصادي؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، وتخطيه حاجز التسعة جنيهات.