كشف البرازيلي نيمار مهاجم نادي برشلونة أنه هو الذي كان من المفترض أن يحرز ركلة الجزاء المثيرة للجدل والتي سددها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مواجهة سيلتا فيجو، والتي انتهت لصالح الفريق الكتالوني بنتيجة (6-1). وسجل الأورجواياني لويس سواريز الهدف الرابع في الدقيقة 81 اثر ركلة جزاء حصل عليها ميسي ونفذها بنفسه بطريقة ماكرة نادراً ما تشهدها الملاعب، اذ لعب الكرة الى اليمين وكانت بمثابة تمريرة الى زميله سواريز الذي سددها في المرمى بعدما ارتمى الحارس ارضا ظنا منه بان الارجنتيني سيسدد. وقال نيمار في تصريحات صحفية له: "لقد اختبرنا تنفيذ ركلات الجزاء بهذه الطريقة في التدريبات، وهذه الركلة كان من المفترض أن تمرر لي، ولكن لويس كان هو الأقرب وسجلها". وأضاف: "نحن سعداء للغاية، لأن صداقتنا هي الشيء الأكثر أهمية، بغض النظر عمن يسجل الأهداف، لقد كانت مباراة صعبة للغاية، ولكن كنا قادرين على اللعب بطريقتنا المعتادة".