قال الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن هناك حالة ترقب من جانب الأطباء في مصر وخارجها لتداعيات وتوابع أزمة اعتداء أمناء شرطة على طبيبين بمستشفى المطرية، الأسبوع الماضي. وأضاف «سمير»، لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على «الحياة»، الجمعة، أن «الأزمة ليست صغيرة أو بسيطة كما يروج البعض، في محاولة للتهوين منها، فالمشكلة لا تخص الأطباء وحدهم ولكنها تهم كل مواطن مصري، وما حدث وصل إلى حد إهانة الأطباء، وذلك عندما داس أمين شرطة على طبيب وقال له: "نحن الأسياد وأنتم العبيد"، ثم يتم اختطافه وسجنه دون سند قانوني». وأكد أن هناك العديد من البلاغات التي تتعلق بانتهاكات خطيرة للغاية بحق الأطباء، ومع ذلك لم يتم البدء في التحقيق فيها بشكل جاد حتى الآن، مضيفًا «ليس لدينا مشكلة مع وزارة الدخلية، فرجالها كانوا متعاونين جدًا معنا منذ اليوم الأول للأزمة، وكل مشكلتنا كانت عدم فتح قسم الاستقبال بالمستشفى إلا بعد تأمينها بشكل كامل من جانب الشرطة». وأوضح أن المستشفى تم فتحها اليوم بالفعل بعد تأمينها من جانب 7 أفراد شرطة، قائلا: «اطمئنيت من طريقة التأمين والمعاملة الجيدة من الضباط للمرضى والأطباء»، مطالبًا بضرورو محاسبة أي شخص يعتدي على الأطباء أو يهينهم. يُذكر أن مجلس نقابة الأطباء قد قرر في اجتماع سابق له الموافقة على امتناع الأطباء بمستشفى المطرية عن العمل، وذلك بعد واقعة اعتداء أمناء شرطة على طبيبين به، على أن يستمر الإضراب لحين ضبط وإحضار المعتدين ومحاسبتهم. ومن جانبه أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم الخميس، بإعادة فتح المستشفى أمام المرضى، والتحقيق في أسباب غلقها.