قال مندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن، إن سوريا أكبر تراجيديا يعيشها العالم في هذا القرن، مشيرا إلى ضرورة رفع الحصار عن المناطق المحاصرة بسبب القتال الدائر هناك. وأضاف المندوب الفرنسي في كلمته بجلسة في مجلس الأمن حول الأزمة البلدان المحاصرة في سوريا، إنه لا يمكن بدء عملية سياسية من دون تحسين الوضع الإنساني، مؤكدا أن الأطفال هم أكبر ضحايا الصراع في سوريا. وطالب النظام السوري بتحمل مسؤولياته إزاء أزمة المحاصرين، قائلا: «منع وصول المساعدات للمحاصرين في سوريا جريمة ضد الإنسانية، وإيصال المساعدات ليس منحة من النظام بل هو واجب». ودعا الأطراف السورية المتنازعة إلى ضرورة عدم استهداف المدنيين هناك، كما دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات جادة من أجل إنهاء المأساة الإنسانية بالأراضي السورية. وتشهد سوريا صراع منذ بدء الثورة عام 2011 حيث شكلت مجموعات مسلحة تسمى الجيش السوري الحر جبهة في مواجهة النظام السوري، فيما أعلن ما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي سيطرته على عدة بلدان سورية.