قالت الدكتورة ولاء فاروق مدير إدارة النواقص بالادارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، إنه "سيتم خلال الأسبوع الجاري توفير 77 الف جرعة من عقار «اندوكسان» أمبول 1 جرام، اللازم لعلاج الأورام، بعد أن واجه نقص خلال الفترة الماضية، وأن هذه الأمبولات يتم حقنها في كل الجرعات الكيماوية، لمرضى سرطان الثدى والحنجرة والغدد الليمفاوية وسرطان الدم". وأضافت فاروق، في تصريح ل"الشروق"، أنه "سيتم توفير 200 ألف جرعة من العقار تركيزه 200 ملل"، موضحة أن "معدل الاستهلاك الشهري من الأمبولات نحو 30 ألف جرعة، وأن استيراد هذه الكمية سيضمن وجود مخزون كافة لمدة 3 أشهر، وأنه تم الاتفاق مع الشركة المنتجة على توريد كميات إضافية من خلال شركة «مالتي فارما»". وأشارت إلى أنه بالرغم من وجود نقص في بعض الأصناف المعالجة للأورام التي تحتوي على المادة الفعالة "سيكلوفوسفاميد"، إلا أن المستشفيات قامت بصرف الأقراص التي تحتوي على نفس المادة للتغلب على ذلك، مشددة على أنه لم يضار أي مريض من هذا النقص، وأن الإدارة تتابع ذلك مع المستشفيات، حفاظا على حياة المرضى. وقالت إن قائمة بالمستحضرات التي كانت تعاني نقصاً وبدأ توفرها باألسوق بلغت 207 صنف، مؤكدة أن هذه الاصناق قد لا تكون متوفرة بكميات كبيرة نظراً لنقصها لفتره كبيرة و تعطش السوق لها. وأوضحت أنه من بين الادوية التي كانت تعاني من نقص لفترات طويلة "اسبرين 81" لعلاج تجلط الدم، و"بلوكاتينس" و"اكسفورج" و"موتوزايد" لعلاج ضغط الدم المرتفع، و"التروكسين" لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، و"بروتوفكس" لعلاج قرح المعدة، و"يونيكتام" مضاد حيوي، و"اورسوجول" و"اورسوبلس" و"اورسوفالك" لأمراض الكبد، وحقن "كوزموفير" للأنيميا، ومرهم "فيوسيدين" مضاد حيوي، ونقط "ميدرابيد" و"فيديسبت" و"اوكسيت" و"بروزولين" للعين. وبالنسبة لعقار "كوردارون"، قالت تم توفير عدد كبير من الجرعات منه، وإن الوزارة كانت تتابع منذ البداية ازمة نقص هذا الصنف، وتم استيراد المادة الخام اللازمة لإنتاجه، وخرج من قائمة النواقص خلال الشهر الماضي، منوهة أن سبب عدم توافره بكميات كبيرة في السوق هو قيام معظم المرضى بتخزين عبوات كثيرة منه خوفا من نقصه مرة أخرى.