أكد العديد من المواطنين بالسويس من سكان كفر سليم، وكذلك مسئولين بحي الأربعين، أن المنازل داخل المنطقة السكنية التي تقع وسط محافظة السويس على مسافة قليلة من ميدان الأربعين وشارع الجيش، مهددة بالانهيار. وكانت منطقة كفر سليم قد شهدت يوم 2 نوفمبر الماضي انهيار منزل، مما تسبب في إصابة سكانه، وبالرغم من قيام مسئولي المحافظة وقتها بالتأكيد من خلال تصريحات قيامهم بالتحقيق في قضية المنازل المهددة بالانهيار، ولكن مازالت المنازل كما هي ولم يحدث شئ. وقال خالد سيد هريدي، أحد سكان منطقة كفر سليم، إن "الجميع في مبنى محافظة السويس يعلم أن المنازل بمنطقة كفر سليم مهددة بالانهيار وأنهم أكثر من 120 منزل ولكن لا يتحرك أحد ويرفض المسئولين بالمحافظة مقابلتنا بحجة انشغالهم بالاجتماعات مع المحافظ". وأكد «هريدي»، "إننا هنا ننتظر الموت في أي وقت بسبب المنازل المهددة بالانهيار، والسكان لا يملكون بديلا ومضطرين للانتظار هم وأولادهم داخل تلك المنازل". وأوضح عباس حسين، أحد السكان، أنه عقب انهيار منزل يوم 2 نوفمبر الماضي داخل منطقة كفر سليم، قال المحافظ وقتها "سيتم فتح تحقيق وحصر أعداد المنازل، ونجد حلًا، ولكن ذهب المحافظ والمسؤولين من المكان ولم يحدث أي شئ ومازلنا ننتظر الكارثة". وتقول سميحة السيد، ربه منزل، "هنروح فين نحن فقراء وليس معنا لندفع إيجارات سكن جديد، والكل يعلم أن اسعار الإيجارات في السويس خيالية هنروح فين بس". ويؤكد السكان، أنهم يذهبون بشكل متكرر إلى مبنى المحافظة والحي من أجل إيجاد حل ولكن الجميع يبلغهم أنه لا توجد وحدات سكنية بديلة لهذا العدد في المحافظة ليتم توزيعها على الأسر الصادر قرارات من الحي بإزالتها. وفي سياق متصل، قال مصدر مسئول بحي الأربعين بالسويس، إنه بالفعل توجد عشرات المنازل الصادر قرارات بإزالتها نظرا لخطورتها، وتم رفع مذكرة لمحافظ السويس والجهات المعنية بشأن هذة القضية، كما يقوم الحي بحصر كامل للمنازل المهددة بالانهيار.