قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: "اعطونى مهلة أسبوع و«هتسمعوا أخبار سارة وكويسة» أول أبريل، وانتظروا أخبار سعيدة بداية العام القادم"، موضحا أنها "ستضم الإعلان عن إقامة مشروعات عملاقة كبرى وإنشاء منتجعات سياحية وعمل مولات تجارية". وأقسم محافظ بورسعيد بالله على، أن "بورسعيد ستصبح جوهرة البحر المتوسط، لأن لدينا موقع فريد ومتميز يربط بين قناة السويس والبحر المتوسط، وسنقوم بإعداد وتاهيل الشباب والعمالة المهرة المدربة التى تحتاجها تنمية مشروع منطقة شرق بورسعيد لتصبح أكبر كيان اقتصادى"، على حد قوله. وأوضح الغضبان، خلال المؤتمر الصحفى الأول الذى عقده بحضور حشد من الاعلاميين، لاستعرض خطة برنامج عمله خلال المرحلة القادمة، وكيفية التعامل مع المشاكل التى تتعرض لها محافظة بورسعيد والتحديات التى تواجهها، أن "أعباء وحجم مشاكل بورسعيد تهد الجبال وفوق ما يتخيل، ولكن سأبدأ بالأولويات الهامة". وطلب محافظ بورسعيد بنسيان الماضى و«محدش يحاسبني عليه، وأن ننظر ونعمل للمستقبل، رافضا أسلوب التجريح والهجوم والإساءة لشخصه من خلال تشويه سيرته الذاتية على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات «فيس بوك»، داعيا إلى نقد السلبيات بأسلوب موضوعى وبهدف بناء. كما طالب اللواء عادل الغضبان المديرين التنفيذيين ورؤساء الأحياء بمنع تعيلق أي لافتات بأي مكان بالمحافظة عن شركات تعلن عن حجز أو بيع وحدات سكنية أو تقسيم أراضى أخذتها بوضع اليد بمنطقة سهل الطينة ورمانة وبالوظة شرق المحافظة، موضحا أن هذا نصب على المواطنيين، كما طالب بعمل كشف وحصر أسماء هذه الشركات، لأن نشاطها غير قانونى. وأشار إلى أنه متحفظ على مشروع إقامة منتجع سياحى بمنطقة بوغاز الجميل غرب بورسعيد «بورتو سعيد»، لما عليه من ملاحظات بشان تخصيص وحق الانتفاع بالأرض. تجدر الإشارة إلى أن آخر منصب تنفيذى شغله اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان محافظ بورسعيد الجديد، هو منصب المستشار الأمنى لرئيس هيئة قناة السويس، وقبلها قائد لقوة تأمين ممر المجرى الملاحى لقناة السويس، ومنصب الحاكم العسكرى للمحافظة فى الأحداث التى شهدتها بعد قيام ثورة 25 يناير وحتى عام 2013.